أكد نائب رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان الاماراتية محمد الكعبي أن قادة دول المجلس الخليجي يسعون إلى تكامل الدول وأن جمعيات حقوق الإنسان هي جزء من ذلك التكامل. وطالب في تصريحات عقب توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية الإمارات لحقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الرياض مؤسسات المجتمع المدني بأن تواكب الأفكار لدى القادة متمنيا أن تصل الجمعيات الخليجية إلى الهدف الذي يسعى إليه قادة دول المجلس. وأوضح أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تهدف إلى تفعيل التعاون بين الجمعيتين من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان وتثقيف أفراد المجتمع من خلال إقامة المؤتمرات والندوات وورش العمل وإعداد البرامج التدريبية وتبادل البحوث والدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان. وتهدف المذكرة إلى التعاون في النظر ومتابعة ما يرد للجهتين من الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان. وأضاف أن الخطوة تأتي ضمن توجهات الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية لتفعيل التعاون مع جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان الخليجية. من جهته قال الدكتور مفلح القحطاني رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية إنه توجد خطة لإنشاء مجلس تنسيقي لحقوق الإنسان الخليجي يضم تحت لوائه جمعيات الإنسان الخليجية وذلك لتوحيد جهود الجمعيات في مواجهة مختلف القضايا المتعلقة بدول المجلس. وأشار إلى أن التوجه يأتي ضمن الطروحات المستقبلية في ظل توقيع اتفاقية مشتركة بين الجمعيات الخليجية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية العاملة في حقوق الإنسان.