لا أعلم من أين أتى ومن أي باب دخل للصحافة ولكنه أتى. يقول ولن أذكر اسمه بأن أكاديمية الأهلي كذبة وصدقناها استشهد بمباراتين وتجاهل كل شيء قبلهما وبعدهما. الأكاديمية التي قدمت العشرات للمنتخبات وهي في مرحلة التأسيس مقارنة بعمرها الزمني. وأسست قواعد وبناء وأقامت المنشآت واستقطبت الكفاءات وأصبحت وجهة لكل الطامحين برؤية عمل تكاملي فيه الحاضر والمستقبل. كل هذا في نظر دخيل الصحافة كذبة! النقد مطلب واحتياج لتصحيح الأخطاء، والأفكار النيرة هدف لمواصلة العطاء وغير ذلك تهريج وتجاهل وحيلة العجزة والضعفاء. العتب ليس على الكاتب فهناك العشرات سيقولون أسوأ مما قال عن كل منجز نفاخر به ولكن العتب على من فتح له المجال وترك له حرية العبث بجهود الآخرين وأعمالهم وتصغيرها وتقديمها على أنها كذبة. نعود مع حقيقة التفكير القاصر لسؤال طالما طرحته من يقيم من؟ كثيرون شعروا بالصدمة ولكن الصدمة الأكبر هي في من أجاز النشر وسمح بأن يتحول المشروع الذي نراهن عليه ونسعى لتعميمه إلى كذبة. الكذبة الحقيقية التي يجب أن لا نصدقها هي أن نصل لقناعة بأن هناك أقلاما تهدم ولا تبني تفسد ولا تصلح .. وفي الأخير هو عابر سبيل مر من شارع الصحافة ووجد منفذا ليقول رأيا يمثل الجهل وقصر النظر ووجد من يفتح له الأبواب ويحجز له المساحات ومن هنا يبدأ العتب وينتهي!. فواصل: ** يحسب للأمير فيصل بن تركي بأنه يملك ثقة كبيرة بما يفعل وقبل ذلك يتجاوب مع كل الآراء التي يرى بأنها تخدم الفريق لم يكابر في مواقف كثيرة واستجاب ولم يرضخ في مواقف أخرى وتمسك برأيه، ولهذا فسح المجال أمام الشباب لأخذ مكانهم بعد أن اقتنع بآراء الآخرين أن لا مكان للبحري وصديق والصقور في فريق يبحث عن المستقبل ونجح، وفي المقابل تمسك بالمدرب في وقت كان الجميع ضد استمراره وها هو المدرب يقدم فريقا متماسكا يسير بخطوات سريعة لأن يكون الفريق في المكان الذي يستحقه. النصر يحتاج لقليل من الصبر ودعم جهود الأمير التي تؤكد أن العودة لاتحتاج للمعجزات وإنما لتحقيق معادلة النصر في كرة القدم وهي اللاعب الجيد والمدرب الناجح والخطة المناسبة. ** صيحات جماهير الأندية المنافسة تجاه لاعبي الشباب في كل الملاعب هي حصاد لتصريحات رئيس النادي خالد البلطان الذي حول الشباب من فريق يقف معه الجميع إلى خصم للكل. وفي الوقت الذي كان النادي يبحث فيه عن الجماهير ها هو يخسر حتى المتعاطفين. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 218 مسافة ثم الرسالة