استنكرت جامعة الملك عبد العزيز في محافظة جدة تفريغ مياه الصرف في مجرى السيل الذي يمر داخل حرم الجامعة، ودعت إدارتها فرق الأمانة والدفاع المدني لإيقاف ذلك «فورا». وأعرب المشرف العام على إدارة الأمن والسلامة في الجامعة الدكتور عبدالقادر تنكل عن استغرابه من تفريغ المياه في مجرى السيل داخل حرم الجامعة، مشيرا إلى أننا جميعا في موسم الشتاء والذي تتكاثر فيه الحشرات الناقلة للمرض، ما يشكل خطرا على طلاب الجامعة ومنسوبيها وأهالي الأحياء المجاورة. وأفاد أن الجامعة تنتظر بفارغ الصبر خلو المجرى من المياه، للحد من تكاثر البعوض الناقل لحمى الضنك والأمراض الأخرى. وتعمل فرق الدفاع المدني على تجفيف بحيرة المياه في حي الصواعد، مستعينة بصهاريج الصرف الصحي التي تنقل تلك المياه إلى مجرى السيل الداخل في حرم الجامعة بإشراف الأمانة. من جهة أخرى، استعانت أمانة جدة بآليات وعمال أمانة العاصمة المقدسة للمساهمة معها في رفع الأضرار التي لحقت بأحياء شرق جدة، جراء مياه الأمطار والسيول، إذ وصلت نحو 40 معدة بطواقمها التشغيلية إلى أحياء الصواعد والحرازات. ووسط استياء بالغ من أهالي أحياء شرق جدة تجاه التباطؤ في عمليات رفع الأنقاض وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، طالب عدد منهم أمانة جدة تكثيف جهودها وتعزيز إمكانياتها لرفع الأضرار التي لحقت بأحياء المواطنين، ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم. وأوضح مصدر في أمانة جدة ل«عكاظ» أن فرقها ستعمل حاليا على إزالة الأضرار والمخلفات التي أعقبتها مياه الأمطار والسيول، وأن عمليات الرفع ستستمر حتى تنظيف آخر شارع.