أنشأت جامعة الملك عبد العزيز في جدة سدا احترازيا لحماية المدينة الجامعية من أضرار السيول، وأبلغ «عكاظ» المشرف العام على الأمن والسلامة الدكتور عبد القادر تنكل أن إنشاء السد إجراء احترازي في حالة الأمطار والسيول؛ لإعطاء وقت كاف لإخلاء الطالبات والطلاب ومنسوبي الجامعة في حالة هطول الأمطار، مشيرا إلى أن السد تم إنشاؤه مؤقتا كإجراء احترازي وسيزال في حالة عدم الاستفادة منه. وبين أن الحاجز الاحترازي الذي تم إنشاؤه يمتد مسافة كيلو مترين من شمال إلى جنوب الجامعة، على قاعدة سفلية بعرض 26 مترا و13 مترا ارتفاع علوي، مؤكدا أن الحاجز الاحترازي لن يشكل خطرا على الأحياء المجاورة للجامعة في حالة هطول الأمطار حيث تم تصميمه وفق طرق هندسية علمية أخذت في الاعتبار الأحياء المجاورة وأتهم أمانة جدة بعدم تنفيذ خطة تنظيف المجرى بطرق عملية على حد قوله مطالبا الأمانة بالقيام بدور أفضل مما تقوم به الآن. وذكر المشرف العام على الأمن والسلامة، أن جامعة الملك عبدالعزيز ستكون ضمن المنظومة التطويرية لمنطقة قويزة والأحياء المنكوبة، حيث سيتم الأخذ في الاعتبار موقع الجامعة ومدى تأثرها من السيول والأمطار التي عادة ما تجتاح المنطقة، لافتا إلى أن هناك لجنة من عدة جهات من ضمنها جامعة الملك عبدالعزيز والدفاع المدني والأمانة وجهات أخرى ستعمل جميعها على وضع الخطط التنظيمية لمنطقة قويزة وما جاورها من أحياء. وجدد مطالبة الجامعة للأمانة بتوسعة مجرى السيل المحاذي للجامعة وتنظيفه من الشوائب التي لحقت به جراء السول والأمطار التي هطلت أخيراعلى جدة. وأستندت الجامعة في مطالبها لكي تتمكن من ربط مجرى السيل داخل الجامعة بالمجرى الخارجي الخاص بالأمانة، لا سيما أن الجامعة أنشأت حاجزا احترازيا في الجهة الشرقية من الجامعة، إضافة إلى قيامها بتوسعة المجرى الخاص بها ثلاثة أضعاف ما كان عليه في السابق، ضمانا لاستيعاب أكبر كمية من المياه في حالة هطول الأمطار وجريان السيول. وأبلغ «عكاظ» المشرف العام على الأمن والسلامة في الجامعة الدكتور عبدالقادر تنكل أن الجامعة أنشأت هذه الحاجز كإجراء احترازي.