رفعت زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة للأحياء المتضررة أمس الأول سقف مطالب سكان أحياء قويزة والصواعد المتضررة من سيول الثامن من ذي الحجة الماضي إذ طالب السكان بسرعة تفعيل الجهات الحكومية والخاصة العاملة على رفع الأنقاض والترميم وإعادة الأحياء إلى وضعها الطبيعي ومحاسبة المتسببين في الكارثة. واعتبر السكان أن فرق وآليات أمانة جدة لم تكن في مستوى أداء مقنع فيما يتعلق بأعمال صيانة الشوارع والمنازل المتضررة وأن الأيدي العاملة في الميدان لم تكن بأعداد كافية، وانتقذ المتضررون بطء إجراءات لجان الحصر التابعة لمديرية الدفاع المدني، إذ يرى البعض منهم أنه لم يتحصل على الإعانة المستحقة مطالبين بإلحاقهم ضمن المستفيدين، حيث استغرب دخيل جريد الجهني قائلا: «رغم أنني أسكن في حي متضرر وابتلع السيل أثاث منزلي وتضرر كليا، إلا أن اللجان رفضت تسجيلي بسبب عدم وجود صك». ويقول فهد المرعشي: «هناك العديد من المحال التجارية التي دمرت بالكامل، وخسر أصحابها آلاف الريالات، وهي تعاني حتى الآن، ويطالب أصحابها بالالتفات إلى أوضاعهم ومساعدتهم، إذ أن خسائرهم أكثر من خسائر سكان المنازل».