منذ نشأ في صغره حببه والده بكتاب الله فنشأ محبا للقرآن الكريم حتى ألحقه والده بمسجد الشعيبي الذي تشرف عليه جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة، إلى أن أكرمه الله بإكمال حفظ القرآن في سنة ونصف فقط من الجد والمصابرة والاجتهاد. يقول البرعم عبد الرحمن رضا إبراهيم مأمون الحفناوي التحقت بالتحفيظ فوجدت بركة ذلك علي فأنا من المتفوقين، وكذلك من الأوائل في التحفيظ، وأنصح جميع الزملاء بحفظ القرآن الكريم فهو خير معين لهم على سائر أمور الحياة. واختتم، أقوم الآن بحفظ الأربعين النووية مع شرحها، كما أستفيد من والدي في استماعي له في قراءة السيرة النبوية.