منذ صغره نشأ على حب القرآن الكريم فبدأ والده بالاهتمام به منذ نعومة أظافره، وجعله يلتحق بمسجد الشعيبي الذي تشرف عليه جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة حتى أكمل حفظ القرآن الكريم في ثلاث سنوات من الجد والصبر والمثابرة. يقول البرعم عبد الله رضا إبراهيم مأمون الحفناوي الطالب في الصف الرابع الابتدائي: التحقت بالتحفيظ فوجدت بركة ذلك علي، فأنا من المتفوقين في المدرسة وكذلك من الأوائل في التحفيظ وأنصح جميع زملائي بحفظ كتاب الله فهو خير معين لهم على الدراسة والتفوق في الدنيا قبل الآخرة. وتمنى بعد ختمه للقرآن حفظ السند والسيرة النبوية ورياض الصالحين والأربعين النووية.