منذ أن كان صغيرا حرص أبواه على تحفيظه كتاب الله، فبدأ ذلك الأمر الجسيم في بيته حتى تمكن من حفظ 25 جزءا من القرآن الكريم، وعلى الرغم من سهولة ذلك عليه التحق بحلقات الذكر التي تشرف عليها جمعية تحفيظ القرآن الكريم في جدة، وانضم إلى إحدى حلقاتها ليختم القرآن هناك. يقول البرعم المتفوق أسامة محمد إبراهيم الشيخ علي الزنلقي (ابن التسع سنوات): التحقت بالتحفيظ رغم قدرتي على إتمام حفظي في المنزل؛ لأن رغبتي كانت جامحة، فقد واظبت عليه حتى تمكنت بفضل الله من حفظه كاملا وفي وقت وجيز. وأضاف: أحلم أن أتخصص في علوم القرآن الكريم كوالدي، إلى جانب أن أكون طيارا بارعا، أعتقد أن ذلك ليس صعبا لأنني من المتفوقين في دراستي، وببركة كاتب الله العظيم أسير.