كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت ل «عكاظ» إن «الرئيس ميشال سليمان سيوجه الدعوة لاستئناف انعقاد طاولة الحوار في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل». وأضافت المصادر: «تم اختيار الأسبوع الأول من فبراير (شباط) وذلك إفساحاً في المجال لمزيد من التشاور حول المشاركين وجدول الأعمال، إضافة لانشغال رئيس الحكومة سعد الحريري بزيارات خارجية في شهر يناير، وعلى رأسها زيارة رسمية لفرنسا». وختمت المصادر أن «سليمان سيعود بعد رأس السنة الميلادية إلى بيروت من إجازته الفرنسية العائلية، حيث سيطلق ورشة في القصر الجمهوري للإعداد لطاولة الحوار بعد التفاهم على تحديد المعايير التي سيتم على أساسها ترتيب هذه الطاولة في ضوء نتائج الانتخابات النيابية والوضع السياسي القائم». في المقابل وفي أول اتهام صريح للجهة التي تقف خلف انفجار الضاحية الجنوبية لبيروت نهار السبت الماضي، اتهم عضو كتلة الرئيس نبيه بري النائب ياسين جابر إسرائيل بالوقوف خلف العمل التخريبي، وقال في تصريح له أمس، «إن إسرائيل تقف وراء انفجار حارة حريك من ضمن التهديدات التي ما تنفك توجهها للبنان». أمنياً، أطلق الجيش اللبناني في محور حاصبيا نيران مضاداته الأرضية أمس وبكثافة باتجاه 4 طائرات إسرائيلية نوع فانتوم كانت تحلق وعلى ارتفاع منخفض في أجواء حاصبيا مما ألزمها مغادرة الأجواء جنوبا. على صعيد آخر، طلب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان أمس، في قرار اتهامي أصدره، عقوبة الإعدام لستة موقوفين من تنظيم فتح الإسلام فلسطينيين ولبناني في جرم الانتماء إلى تنظيم مسلح؛ بهدف القيام بأعمال إرهابية في مخيم البداوي في الشمال، وأصدر مذكرة إلقاء قبض في حقهم وأحالهم أمام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة وهم: ر. ش، ع. ه، ن. ط، ح. ف، ع. ح، ا. ز، و. م.