أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان أمس قراره الاتهامي في قضية فرار السجينين علي الساحلي وهشام وهبه من مستشفى بيروت، واتهم السجينين بجرم دفع رشوة الى عناصر قوى الأمن لتسهيل فرارهما وإحداث تخريب في نافذة المستشفى، ومخالفة القوانين والأنظمة الإدارية لجهة حيازة هواتف خليوية، سنداً الى المواد 953 و733 و770 عقوبات. وطلب عقوبة الأشغال الشاقة الموقتة للمتهمين وعقوبة السجن حتى ثلاث سنوات للأظناء. واتهم القرار عباس شهاب اسماعيل بجناية تسهيل فرار جنائي ودفع رشوة سنداً الى المادتين 353 و425 عقوبات. واتهم ايضاً المجندين سامر ع. وميشال خ. بتسهيل فرار جنائي سنداً الى المواد 352 و425 و462 عقوبات، اضافة الى مخالفة التعليمات العسكرية سنداً الى المادة 166 قضاء عسكري. وظن بالعسكريين علي ش. وديب ع. بتهمة الفرار من الخدمة ومخالفة التعليمات العسكرية سنداً الى المادة 166 قضاء عسكري. وظن القرار بحسن ع. ومحمد ش. بمقتضى المادة 222 عقوبات، لمساعدتهما السجين الفار على التواري من وجه العدالة. ورفع المحاكمة عن رئيس نقطة الحراسة في المستشفى فادي ح. لقيامه بواجبه وعدم الإخلال بالتعليمات العسكرية. كما ظن بحسين م. ومحمد م. بمخالفة الأنظمة الإدارية داخل السجن وحيازة هواتف خليوية سنداً الى المادة 770 عقوبات. وأصدر القاضي صوان مذكرات إلقاء قبض في حق المتهمين وأحالهم مع الملف الى المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة. على صعيد آخر، قدم قاضي التحقيق العدلي في جريمة اغتيال المسؤولين الكتائبيين نصري ماروني وسليم عاصي في زحلة، القاضي رفول بستاني، طلب تنحية عن متابعة النظر في القضية الى المحكمة الناظرة في قضايا التنحي، وقبلت التنحية. ويدور الملف دورته الروتينية لتعيين محقق عدلي جديد. من جهتها، ألقت القوى الامنية اللبنانية أخيراً القبض على الفلسطيني عبدالله محمد العبدالله في محيط مخيم عين الحلوة (شرق مدينة صيدا) بتهمة «انتمائه الى تنظيم «فتح الاسلام» بعدما جنّده هشام عوض ابن عبدالرحمن عوض للقيام بأعمال ارهابية تستهدف الجيش اللبناني». واعترف العبدالله بما نسب إليه اثناء استجوابه أمس أمام قاضي التحقيق العسكري فادي صوان الذي أصدر بحقه مذكرة توقيف وجاهية بجرم «انتمائه الى تنظيم مسلح ومحاولة القيام بأعمال ارهابية». من جهة أخرى، تسلم صوان ادعاء النيابة العامة العسكرية على فادي ابراهيم الملقب ب «السكمو» وتسعة آخرين بينهم ثلاثة لبنانيين وستة فلسطينيين كانوا يخططون للقيام بأعمال ارهابية ضد قوات «يونيفل» وقيامهم بتفخيخ سيارة لهذه الغاية، فضلاً عن ملاحقة ابراهيم المذكور بالقتل ومحاولة القتل علماً انه كان ملاحقاً غيابياً أمام المحكمة العسكرية بالتخطيط لضرب «يونيفيل» وجرائم اخرى ذات صلة بأعمال ارهابية.