أفاد تقرير فلسطيني صدر أمس في الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على القطاع، أن قوات الاحتلال تواصل قتل المزيد من الفلسطينيين مستخدمة أحدث أنواع الأسلحة وأشدها فتكا، وشكل المدنيون الفلسطينيون نسبة 85 في المائة من الشهداء من بينهم نسبة 40 في من الأطفال والنساء. فخلال العام الحالي 2009 وحسب هذا التقرير «قتلت قوات الاحتلال ألفا و61 مواطنا بينهم 395 طفلا و112 من الأناث و3 صحافيين و20 من الطواقم الطبية، فيما أصابت بجراح مختلفة أربعة آلاف و810 مواطنين بينهم ألفان و773 طفلا، وكانت آخر جرائم الاحتلال اغتيال 6 مواطنين في نابلس وغزة». واعتبر التقرير أن شهر يناير 2009 الأكثر دموية بفعل العدوان الذي شن على قطاع غزة مستخدما أحدث أنواع الأسلحة وأكثرها فتكا كالفسفور الأبيض المحرم دوليا إضافة للقصف العشوائي للأحياء السكنية والمدارس والمستشفيات حيث سقط معظم الضحايا. وخلال الحرب على القطاع هدم خلال العام 2009 نحو أربعة آلاف منزل وألحق الضرر بأكثر من 11 ألف منزل آخر نتيجة القصف الجوي والبحري والبري وقضى المئات من المواطنين تحت أنقاضها. وأسفرت عمليات التدمير تلك عن نزوح نحو مائة ألف مواطن للمدارس والمستشفيات طلبا للحماية ولكنها تعرضت للقصف العنيف.