* يستفزني ذلك الذي ينسب كل شيء لنفسه، ويأخذ رأيه إلى أن أحاكمه على فعلته بسؤالي له: ماذا أعطيت، وماذا أخذت؟! * معركه إثبات الوجود ليست بهكذا كلام، ولا يمكن أن تكون محورا أساسيا من محاور الحوار الهادف بقدر ما هي جدل يبدأ بذاتية وينتهي بذاتية. * يمن بعض من عملوا في الأندية على الأنديه بأقوال غير مشروعة، ولا يمن النادي على أحد رغم أن هذا النادي جعل من النكرات معرفة! * لماذا يأتي كل من جاء للنادي أي نادٍ ليقول بعد رحيله: أنا فعلت، أنا حققت دونما احترام لأعضاء شرف دعموا وإدارة عملت ولاعبين أعطوا وجمهور ولعها في المدرجات نار؟! * هنا في الإمارات حيث أكتب لكم الآن يتواجد أرمون كالديرون رئيس نادي ريال مدريد السابق واخوان لابورتا رئيس نادي برشلونه تحدثا في وسائل الإعلام عن كل شيء، ولم أسمع أو أقرأ لرامون أو اخوان لابورتا ما معناه أنه حقق وحقق وفعل! * يحدث هذا، فقط، في أنديتنا أو لنقل الأكثرية منها وليس الكل أعني بنسف ما معنى لمصلحة ما حضر، وعندما يجزأ التاريخ مشكلة. * أحترم العزيز الدكتور عبد الرزاق أبو داوود، وأقدر ما فعله مع الأهلي لاعبا ورئيس نادٍ وعضو شرف، لكنني آخذ عليه إصراره على أنه ينسب عمله في الأهلي لشخصه، ولا يتردد مرات في القول إن البطولة العربية التي حققها مع الأهلي هي من صناعته، وفي هذا نسف لجهود من عملوا معه من أعضاء شرف وإدارة وإعلام وجمهور. * أستدل برأي الدكتور من باب الميانة، وإلا غيره كثر في الوسط الرياضي من الذين يمرحلون العمل في الأنديه، وفي هذا التمرحل قضية أخرى تجعلنا نطالب هذه الأندية بحفظ مكتسباتها بعيدا عن شخصنة المراحل أو اختزالها في أسماء بعينها. * في هذا الجانب يتفرد الهلاليون بخصوصية وضع المراحل في نصابها الحقيقي، أي أنها تحت مظلة الهلال الكبير بعيدا عن الأسماء وبعيدا عن نرجسية: أنا فعلت، وأنا عملت، وأنا وهبت. * ولهذا تجد الهلاليين لحمة واحدة، الخطاب في نهجهم الإعلامي يذهب للمدرجات وليس إلى الإدارة، رغم أن ثمة رؤساء حققوا في مراحلهم أمجادا لا ينساها التاريخ. * ولا يمكن في هذا الطرح أن أغفل الأعمال الجبارة التي يقدمها الأميران خالد بن سلطان وخالد بن عبد الله للشباب والأهلي، أعمال لم يصبغاها بلون الأنا وهذا ديدن الكبار. * إذن، دعونا نتفق على أن الأندية منظومة متكاملة، العمل فيها جماعي وليس فرديا. * فمن يهضم الماضي بطريقة خاطئة يتقيأ المستقبل هكذا قال محمد الرطيان، ولم أقلها أنا. * في ليلة السوبر التي حضرها كبار القوم في كرة القدم برئاسة جوزيف بلاتر كان الحوار أجمل من حكاية عنصرية ولدتها مباراة صاخبة، وأكبر من حوار ميداني كان فيه ميسي نقطة التقاء. * التقينا بمن يعرفوننا، وتعرفنا على من لا نعرف، واخترت اللحظة المناسبة للحديث مع محمد نور بعيدا عن مانشتات الإثارة وبعيدا عن ما يحدث في الاتحاد، ووجدته هادئا، رزينا، ولكن بداخله براكين أتعبته! * فاز بجائزته وتحدث عنها بحب، لكنه لم ينس جراح آسيا! * محمد بركات سألني عن الأهلي وأحواله، وحدثني عن موسمه مع الأهلي، فخطفته وسائل الإعلام قبل أن يكمل جملته. * لماذا لا يكون لدينا جوائز بحجم جوائز سوبر، التي تجاوزت في حدثها ليلة تتويج الفائزين بجوائز عالمية وقارية كثر؟! * فعندما يحضر بلاتر وبلاتيني وحياتو الحدث أي حدث معني بكرة القدم هي شرعية له. * سألت: لماذا غاب محمد بن همام عن الحدث ولم يجبني أحد! * وأخيرا، جاهل من يدعي الحكمة، وحكيم من يدعي الجهل. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة