في الوقت الذي بدأت فيه لجنة انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية فتح باب الطعون في نتائج انتخابات مجلس إدارة الغرفة، اعتبارا من أمس، بدأت الحملة الثانية للفائزين بمقاعد مجلس الغرفة ال 12 بإلاعداد والحشد للوصول إلى كرسي رئاسة مجلس الغرفة. وتوقعت مصادر «عكاظ» أن تكون هناك عدة تحالفات بهدف تحديد الرئيس الجديد، وبينت المصادر أن التوقعات تشير إلى أن كرسي الرئاسة سيذهب لأحد الأسماء التقليدية وإن كانت لم تستبعد وصول أحد الأسماء الجديدة لهذا الكرسي. وأكدت المصادر، أن هناك تحمسا كبيرا من اثنين من الفائزين في الانتخابات للوصول إلى كرسي الرئاسة، وأنهما سيبذلان جهدا مضاعفا للوصول إليه، وهذا الأمر يعتمد على مدى التحالفات التي ستتم في ومدى قوة المرشحين في هذه التحالفات. وقالت إن حصول اسم جديد على رئاسة الغرفة أمر غير مستبعد، مشيرة إلى أن الفرصة متاحة أمام الجميع . وأشارت المصادر إلى أن الأعضاء الذين سيتم تعيينهم من قبل وزارة التجارة سيكون لهم ثقل كبير في تحديد هوية الرئيس الجديد، نظرا لعدد المعينين الذي يصل إلى ستة أعضاء. من جانبه، قال ل «عكاظ» الرئيس الحالي لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية عبد الرحمن الراشد، إن الحديث عن اسم الرئيس الجديد لمجلس الغرفة سيكون بعد تعيين الأعضاء الستة الباقين ليكتمل عدد المجلس 18 عضوا، وعندئذ سيكون الوقت ملائما لانتخاب الرئيس الجديد.