جلس أستاذ الدراسات العليا وعميد شؤون الطلاب في جامعة الطائف الدكتور فهد الجهني على طاولة الطعام وقد حوت ألذ طبقين مقربين من نفسه وهما السليق والمرقوق. فالجهني الذي تأثر بأجواء الطائف الباردة فأحب السليق الذي يعتبره من الأكلات الملائمة للأجواء الباردة إلا أنه يهوى أيضا الرحلات البحرية والمشي والسباحة وطلعات البر. يخصص الدكتور فهد جزءا من وقته للقراءة فهي تأخذ الحيز الأكبر ويتلذذ بهذه الهواية خصوصا في غوصه بين كتب الشعر والأدب حيث يقول عن قراءتها بأنها تقوم اللسان وتصفو الروح ولا غنى عنها!. ويصف الجهني شعر الغزل بقوله: «من لا يقرأ الغزل لا يعرف الشعر! ومن أجمل من أقرأ لهم: أبو الطيب وابن زيدون ومن المتأخرين الجواهري والبردوني». وفي ظل انهماك الشيخ بالهم العلمي فهو يقضي أكثر وقته حاليا في الشأن العلمي من قراءة وإشراف على رسائل ودروس علمية. والدكتور فهد ليس ببعيد عن وسائل الإعلام فهو يعتبر أن من أهم شروط التصور الصحيح للمسائل الشرعية ومن وسائل ذلك: متابعة الإعلام ومنها القنوات المفيدة والراقية التي تقدم المعلومة الجيدة والمفيدة تتحرى الصحة ويعجبه بعض البرامج كساعة حوار في قناة المجد وبلا حدود في الجزيرة، أما عن علاقته بالصحافة فيصفها بأنها علاقة تاريخية. والدكتور الجهني الذي يشجع الأهلي بحرارة رغم أن متابعته له خفت إلا أنه ما زال يمارس الرياضة من خلال اشتراكه في إحدى الصالات الرياضية وممارسته لرياضة كمال الأجسام. ويصنف الجهني نفسه بأنه متمكن من الإنجليزية ويسعى لتطوير نفسه باستمرار من خلال التحاقه بدورات تقوية. أما الحاسب الآلي فهو يعتمد عليه بشكل كامل في جميع أعماله ويعرف أن أمية اليوم هي أمية حاسب لأنه لا يمكن أن يستغني عنه مثقف أو طالب علم.