انتقادات بالجملة طالت إدارة النادي الأهلي، بعد بروز بوادر الموسم «التفاؤلي» الذي نادت به ووعدت من خلاله أنصار النادي قبل بداية الموسم بالمنافسة، قبل أن تظهر الجولات الأولى من دوري زين عكس ذلك، وقبل أن تتخلى الإدارة تدريجيا عن تفاؤلها وتعترف بأخطائها. ومع أن الكثير من الانتقادات التي طالت إدارة الأهلي كانت في محلها، فمن المنطقي والواقعي في نفس الوقت أن تتم الإشادة بأريحيتها وعدم مكابرتها على تلك الأخطاء، لاسيما أنها اعترفت بها تزامنا مع مرحلة المعالجات التي وإن تأخرت إلا أنها عكست الرغبة الصريحة في التعديل، بداية بالتعاقد مع مدرب بطولي يعيش نشوة التربع على عرش آسيا. - ما يحدث في الأهلي قد يكون سيناريو متكررا تعودت عليه جماهيره في مواسم سابقة، يتعثر فيها الفريق في البداية ويحاول لملمة أوراقه في النهاية، ولكن تحرك ومعالجات الأهلاويين اختلفت هذه المرة. - الاختلاف هذه المرة تمحور في صلب «الطموح» الذي عانى منه النادي سابقا وبدأ يتحرر من انتكاساته. فقد لا يتذكر أهلاوي أي مدرب قدم للفريق في «العقد الأخير» ويحمل سجلا بطوليا يفرض الاحترام، فالتعاقد مع البرازيلي فارياس بمبلغ فاق ال 10 ملايين ريال، أكد ملامسة النقلة النوعية في طموح الأهلي، لاسيما أن اللقب القاري وبرونزية أندية العالم التي أحرزها مع بوهانغ الكوري لازالت «ساخنة». - قد يقول البعض أن الفريق يحتاج للاعبين آخرين، ولكن المؤكد أن مشكلة الطموح التي تعد الأهم بدأت تتفتت تدريجيا، بعد صفقة فارياس وغزال تونس مما قد يوحي لأنصار النادي أن التغيير قد حان .. وأن الدعم المادي الكبير من الرمز خالد بدأت الإدارة في ترجمته بشكل إيجابي.. مما يؤكد أن هناك عملا ورغبة في التصحيح تنتظر المواصلة والوقفة الجماهيرية بعيدا عن أحكام النجاح والفشل. الدعم والدفاتر القديمة تؤكد أرض الواقع أن زيارة عضو شرف الاتحاد منصور البلوي لناديه، منحت منسوبي العميد ارتياحا ممزوجا بتفاؤل وضع حدا للانقسامات التي عانتها الإدارة ودفع النادي ثمنها، ويلمس البعض الآخر خيوط التناقض الأولى ضد هذا الارتياح وهو يعيد فتح الدفاتر القديمة الجديدة للاتحاد. - أرض الواقع ذاتها وعلى لسان اتحاديين اعتبرت أن دعم منصور البلوي من الصعب أن يقتصر على زيارة وجملة تصريحات أعقبت سيلا من «حب الخشوم والرؤوس» و «هيلمان» إعلامي، كون البلوي بحسب بعض الآراء الاتحادية مطالبا بتأكيد دعمه «عمليا» للنادي أولا ولإدارة المرزوقي ثانيا، سواء بالتبرع بقيمة محترف أجنبي أو حتى بجزء من الديون التي خلفتها إداراته وإدارة أبوعمارة على النادي. - ويكاد الكثير من الاتحاديين (العاطفيين) يجزمون أن علاقة البلوي بالاتحاد من الصعب أن ترتبط بمنصب أو حتى ما يسمى ب «الابتعاد» استنادا على شواهد تدفع هؤلاء العاطفيين أن يتجاوزا عن مساءلة البلوي عن عدم وفائه بالوعد الذي قطعه بدعم الإدارة الجديدة ب 5 ملايين، ويمكن لعاطفتهم أن تبرئ منصور من الديون التي ورطت إدارة المرزوقي ونهشت ميزانيتها. - الفئة الثالثة من الاتحاديين البعيدة عن كل المعسكرات والتي قد تمثل أغلبية، تعتبر أن تنحية كل الخلافات في الوقت الراهن ضرورة حتى يمنح الهدوء القائمين على النادي الفرصة لإعادة تقييم الأوضاع، كل هذا يأتي بعد ما لمس بعضهم بروز خلل إداري أثر على شخصية الاتحاد، ووضع مسيريه أمام المعالجات العاجلة التي تظل مسألة وقت أمام العضو الداعم الذي لن يتخلى عن دعم إدارة المرزوقي مثل ما دعم إدارة المسعود وجمجوم والبلوي وأبوعمارة. بسرعة * يقول الدولي السابق سعيد العويران «أنتظر أي أحد يشيل اعتزالي» .. لا أعلم هل كان يقصد في تصريحه ال «عتالين» أم الداعمين. * يستحق الحكم الدولي ظافر أبوزندة أن يمنح لقب عميد حكام العالم ليس بالأقدمية ولكن في «عمادة الأرقام القياسية في الأخطاء الكارثية». [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 219 مسافة ثم الرسالة