كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة، عن وجود دراسة لتحويل الأندية الأدبية إلى مراكز ثقافية تتضمن كل الأنشطة التي يقوم بها النادي من الفنون والثقافة، ودراسة أخرى لإنشاء رابطة الكتاب والسعي لإخراجها بشكل مميز. جاء ذلك في حفل تكريم الفائزين بجائزة كتاب العام واللقاء المفتوح الذي جمع الوزير مع المثقفين والمثقفات البارحة في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض. وحول سؤال عن إنشاء أندية أدبية في بعض مدن الرياض مثل المجمعة وشقراء حيث إن منطقة الرياض لا يوجد بها إلا ناد واحد في مدينة الرياض فقط بينما في منطقة مكةالمكرمة توجد ثلاثة أندية والشرقية ناديان قال خوجة: من حق المدن المذكورة أن يكون لها أندية أدبية، وكما أشرت أن هناك دراسة لتحويل الأندية الأدبية إلى مراكز ثقافية. وعن القناة الثقافية وإطلاق قنوات أخرى، أضاف «في ظرف مدة بسيطة أطلقنا خمس قنوات حيث بدأنا بقناة أجيال، والآن أطلقنا قنوات القرآن والسنة والثقافة والاقتصادية باعتبار الرياض مركزا اقتصاديا مهما، وبالنسبة للقناة الثقافية فهي التي تحمل أفكار المثقفين ورؤية كل مثقف في الأدب والشعر والنثر والقصة والرواية والفنون المختلفة وستكون دون تحيز لأي فن. وقال خوجة عن سؤال عن إقصاء المرأة في المؤسسات الثقافية: أشجع القدرات التي تمتلك الإبداع ومشاركتها يثري العمل الثقافي، وسيكون هناك اجتماع مع رؤساء الأندية والمؤسسات الثقافية في هذا الشأن. وألمح إلى أن المطالبات والتوصيات التي خرج بها مؤتمر الأدب ستنفذ كاملة، فكلنا فريق واحد ننهض جميعاً يداً بيد بالحراك الثقافي وبدون هذا التعاون لا نستطيع أن نحقق مانريد في الحقل الثقافي. وأرجع خوجة أسباب غياب السينما والمسرح إلى ثقافة المجتمع، ولكن العمل الإبداعي يحقق دائما الفوز في النهاية. وفي نهاية اللقاء دعا خوجة وكيله للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل إلى عدم الاستقالة. يشار إلى أن الفائزين بجائزة كتاب العام التي نظمها النادي الأدبي في الرياض هم (مناصفة) الدكتورة عواطف بنت يوسف محمد نواب عن كتاب كتب الرحلات في المغرب الأقصى مصدر من مصادر تاريخ الحجاز، وعدي جاسر الحربش عن كتاب حكاية الصبي الذي رأى النوم.