أطلق محتال أفريقي لقب الرادار على نفسه، في إشارة إلى قدراته الكاذبة في كشف المفقودات والعثور على المتعلقات الضائعة فضربت شهرته الآفاق، ما دعاه إلى رفع «أتعابه» إلى أكثر من عشرة آلاف ريال حسب طبيعة العملية. لم يكتف الرادار الأفريقي النصاب بعمليات البحث عن المفقودات، فأشاع وسط النسوة والبسطاء إمكانياته غير المحدودة في جمع القلوب وجمع العشاق وتفريق الأزواج، وشهد وكره في حي شعبي شهير تردد عشرات من البسطاء والباحثين عن العشق، لكن المعلومات التي وصلت إلى السلطات الأمنية في شرطة الجنوبية قادت في نهاية الأمر إلى وضع حد لأكاذيب النصاب يعقوب ليتم إسقاطه البارحة الأولى في عمليه دهم مباغتة لم يملك إزاءها غير الاعتراف بامتهانه الدجل والسحر، وإشاعة الأوهام وسط الناس بغرض التربح الحرام. وعزز الشبهات ضد يعقوب الأفريقي وجود عشرات من الأدوات والخزعبلات والمساحيق والسوائل الغريبة في منزله. وأبلغ المتحدث الرسمي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن الأفريقي النصاب رهن التحرى والتحقيق لمعرفة علاقته بجرائم احتيال ونصب حدثت في الفترة الأخيرة.