عبر وكيل وزارة الداخلية عبد الله بن محمد بن عبد الله البتال عن عظيم امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز للثقة الكريمة بتعيينه وكيلا لوزارة الداخلية بالمرتبة الممتازة. وقال البتال في حديث هاتفي خص به «عكاظ» هو الأول في تاريخ عمله في الوزارة: «تشرفت بأن كان النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز أول من أبلغني بالثقة الملكية الكريمة». وذكر أن الأمير نايف قال لي: «إنك محل للثقة وفي هذا أكبر تكريم لي ولا شك أنه وسام يفتخر به الإنسان طيلة حياته ويورثه لأحفاده وأجياله القادمة». وسأل الله أن يمنحه مزيدا من العون والتوفيق لحمل الأمانة وأداء الرسالة بما يرضي الله عز وجل ثم يحقق تطلعات ولاة الأمر في ظل دعم وتوجيهات سمو النائب الثاني وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. وفيما يلي نص الحديث: • كيف استقبلت الثقة الملكية بتعيينك وكيلا لوزارة الداخلية بالمرتبة الممتازة، وماذا تود أن تقول بهذه المناسبة؟ ** أعتز كثيرا بالثقة التي أولاني إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بتعييني وكيلا لوزارة الداخلية بالمرتبة الممتازة وأسال الله العلي القدير أن يمنحني مزيدا من العون والتوفيق لخدمة وطني بما يرضي الله قبل كل شيء ثم يحقق تطلعات ولاة الأمر في ظل دعم وتوجيهات النائب الثاني وزير الداخلية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز ومساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز. ولا شك أن ثقة ولي الأمر بحد ذاتها- كثقة بصرف النظر عن أي شيء آخر - تبعث في النفس الاعتزاز وهي دافع لبذل المزيد من العطاء والتفاني في خدمة الدين ثم المليك والوطن الذي يستحق منا نحن أبناءه الكثير. لقد عشت في كنف هذه الدولة والأسرة الكريمة بأمن واطمئنان ولم أعمل إلا وفق توجيهات كريمة كلها تهدف إلى خدمة هذا الوطن ومواطنيه وقد جاءت الثقة أكبر تكريم لي في حياتي كلها. • من أبلغك بالثقة بتعيينك وكيلا لوزارة الداخلية بالمرتبة الممتازة وماذا تمنى لك؟ ** أبلغني سمو النائب الثاني وزير الداخلية، وقد تشرفت بمباركته وتهنئته وقال لي: «أنت محل للثقة» وقلت له: «دعمكم لي تكريم حقيقي أعتز به كثيرا». ولا شك أن هذا أكبر وسام لي طيلة حياتي وهو ما سأورثه لأبنائي وأحفادي. • وكيف استفدت بحكم قربك من الأمير نايف بن عبد العزيز طيلة عملك في وزارة الداخلية التي تضاهي أربعة عقود، وماذا تعلمت منه؟ ** تعلمت منه كل شيء، الصبر وعرفت معنى كيف أن يصبر الإنسان ويتحمل، وكيف أن يبذل كل ما يستطيع وبكل جهد في سبيل خدمة وطنه ومواطنيه. ووجدت في الأمير نايف الحكمة وبعد النظر والتروي في معالجة كل أمر بعقلانية وبصيرة وكذلك نائب وزير الداخلية والمساعد للشؤون الأمنية، فكانت توجيهاتهم ودعمهم وتشجيعهم أكبر محفز للعطاء والبذل والتفاني والعمل على خدمة هذا الوطن. • إلى أي مدى انعكس دعم سمو وزير الداخلية ونائبه ومساعده على ارتقاء مستوى أداء الوزارة أمنيا وإداريا ومواكبة التطورات المتسارعة؟ ** لا شك أن ما قدموه ويقدمونه ضاعف الجهود والعطاء في مختلف مجالات العمل لخدمة المواطن والمقيم من واقع مسؤوليات ومهام وزارة الداخلية التي يقودها الأمير نايف بقدرة وحنكة إدارية فذة طيلة سنوات خدمته، وسوف يستمر هذا العطاء وتلك المسيرة من أفضل إلى أفضل في ظل دعم القيادة وتفاني كل الرجال المخلصين. • ما طبيعة المراحل الوظيفية التي بلغتموها في وزارة الداخلية طيلة مسيرتك؟ ** العديد من الأعمال والمسؤوليات الوظيفية التي مارستها في وزارة الداخلية منذ تشرفي بالالتحاق بها منذ عودتي إلى المملكة بعد دراساتي الجامعية والعليا في الولاياتالمتحدة وحصولي على درجة الماجستير في القانون الجنائي من جامعة ميزوري.