ثمن وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم الذي صدر أمر ملكي بتعيينه مستشارا للوزارة بمرتبة وزير أمس، ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيينه في المنصب الأخير. وقال مستشار وزارة الداخلية في حديث خاص ل«عكاظ» بعد صدور قرار ترقيته إلى مرتبة وزير: إنني أعتز بالثقة الكريمة الغالية التي أولاني إياها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولاشك أن هذه الثقة المتجددة من ولاة الأمر ستدفعني إلى بذل المزيد ومضاعفة الجهد والعطاء في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي. واعتبر السالم أن الرعاية والاهتمام اللذين وجدهما من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال مسيرته العلمية والوظيفية يدفعانه إلى التفاني في خدمة الوطن. وقال: لقد شملني سمو سيدي الأمير نايف بعطفه وأبوته منذ أن أتاح لي يحفظه الله فرصة الابتعاث للدراسة خارج المملكة، ولم يكن عمري حينها يتجاوز سن 17، وبعد أن عدت إلى البلاد أتاح لي شرف خدمة بلادي، والمشاركة في مسيرة التنمية التي يقودها ولاة الأمر. وأوضح المستشار أحمد السالم أن عمله وكيلا لوزارة الداخلية مستمر حتى بعد صدور قرار التعيين الأخير.. مبينا أن تعيينه مستشارا في وزارة الداخلية جاء مواكبة لتعيينه بمرتبة وزير. وعند سؤاله عن الموعد الذي علم فيه بصدور الأمر الملكي، أجاب بالقول: أول من أبلغني بالثقة الملكية هو سمو النائب الثاني، وهذه اللفتة الأبوية تأتي في سياق الدعم والاهتمام الذي أجده من سموه الكريم على الدوام.