إسراء غازي شابة شغفت بالأزياء منذ الصغر، نفذت تصاميمها على قوامها أولا، ثم أصبحن لها بصمة خاصة وطابع مميز في تصميم العباءات والأزياء النسائية، أقدمت على تجربة دمج الألوان وتداخل الأقمشة. عن بدايتها تقول إسراء: كنت مهتمة بتصميم الأزياء والتعرف على نوعية الخامات منذ الصغر، بدأت بتطبيق التصاميم على نفسي أولا، وكان من بينها فستان زفافي، عندها المقربات مني بدأن يتساءلن من أين حصلت على هذا الفستان أو ذاك؟، ما دفعني إلى تنفيذ تصاميم أخرى، هكذا كانت بداية اتساع نطاق عملي. وعن العوامل التي ساعدت على تحويل الموهبة إلى احتراف، تقول: فترة إقامتي في دبي جعلتني أتعرف أكثر على الخامات ونوعية النسيج، فقد كنت في حاجة إلى عمل زي للمحجبات، وبالفعل طرحت ملابس، جلابيات، وعبايات ذات ألوان خلابة وتصاميم مختلفة. وعن طريقة تنفيذ التصميم ومزج الأقمشة والألوان تقول: استطعت أن أمزج الألوان في العباية السوداء، فأصبحت أكثر جرأة ولا أخشى تداخل الألوان في بعضها، فأنا عاشقة للألوان المتداخلة التي تكون أشبه بلوحة للفن التشكيلي، لذلك أضع «المانيكان» أمامي وأبدأ بقص القماش وتركيبه عليه إلى أن أجد نفسي مقتنعة بما أشاهده، إضافة إلى رسم التصميم وتخيله مع إكسسوارات تضيف للأزياء شيء من الجمال. وتقول عن الخامات التي تتعامل معها: استخدمت عدة خامات مختلفة، فلم أتوقف عند مزج الألوان والأقمشة فقط، بل مزجت الحضارات أيضا، حيث استخدمت التطريز الفلاحي، القماش الأندلسي، الساري الهندي، الحرير المرسوم، الجلد، القطيفة، والفرو، إضافة إلى القماش الصيني الذي يتميز برسوماته الخاصة، كما استخدمت الكرستال، البروش، الخرز، اللؤلؤ، الكلف، وخيوط الحرير، وغيرها الكثير من الخامات والأدوات. وتذكر إسراء أنها قادرة على اختيار الألوان المناسبة لبشرة كل سيدة، واختيار ودمج الأقمشة المناسبة، كما تحرص على إرضاء جميع الأذواق والأعمار وتقديم كل جديد وفريد في عالم الأزياء، ولم تواجه أيا من الصعوبات في تلبية طلبات. وعن تطلعتها في المستقبل تقول: سوف أقدم كتالوج خاصا بي، يضم اسم الماركة التي وضعتها على تصاميمي، إضافة إلى عرض جميع التصاميم والأقمشة والأكسسوارات التي استخدمها، كما أطمح لوصول تصاميمي محليا وعالميا.