امتزجت مشاعر الحزن والفخر لدى أقارب الشهيد موسى سعد أبو حاوي، الذي قدم روحه فداء للوطن خلال تصديه لفلول المتسللين,بعد أن اغتالته رصاصة الغدر أثناء دفاعه عن وطنه على الحدود الجنوبية. «الحمد لله أن أكرمني الله بشهادة موسى» أول الكلمات التي تفوه بها والد الشهيد ل «عكاظ»، مضيفا أن موسى أصيب برصاصة في الرأس وتوفي أثناء نقله إلى المستشفى، وهو أحد إخوانه الأربعة المتواجدين حاليا على الحدود الجنوبية وهم علي من مشاة البحرية وقد تعرض لإصابة وتعافى منها ويتمتع حاليا بصحة جيدة، وأحمد ومحمد، وإن استشهدوا جميعا فسأكون فخورا بهم لأنهم يدافعون على دينهم ووطنهم. شقيق الشهيد علي من منسوبي مشاة البحرية، أوضح أن حالته استقرت بعد الإصابة التي لحقت به في أعلى الفخذ، وأضاف قائلا (الشهيد كان في مركز الجابري وكنا على اتصال مستمر ببعضنا، وكنا نتسابق على نيل الشهادة). والدة الشهيد قالت: «عزائي أنه استشهد دفاعا عن دينه ووطنه، وسأقدم باقي إخوانه لهذا الوطن الغالي». وكان محافظ محايل عسير مسفر الحرملي قد زار منزل الشهيد في خميس البحر يرافقه مدير شرطة محايل عسير ورئيس مركز خميس البحر ومدير شرطة خميس مشيط، نقل خلالها تعازي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، لأسرة الشهيد العريف موسى يعد أبو حاوي. يذكر أن الشهيد موسى أحد منسوبي القوات المسلحة، وهو متزوج ولديه طفل (زياد) 3 سنوات، وكان متواجدا في إيطاليا ضمن بعثة الحكام السعوديين الذين تم ترشيحهم من قبل اتحاد كرة القدم، وهو حكم درجة ثانية وكان مرشحا للحصول على الدرجة الأولى خلال الموسم الرياضي المقبل.