أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة دعم الوزارة للأدباء والمثقفين في أرجاء المملكة كافة. وقال خوجة بعد إطلاقه مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث البارحة الأولى في الرياض: «مهما دعمنا الأدباء والمثقفين وكل رجال الفكر في المملكة، فنحن لا نزال مقصرين في حقهم، ويجب أن ندعمهم وأن نكون على صلة معهم ونتبادل معهم الآراء والأفكار وأن نستمع وأن نصغي أيضا لما يقولون». الأدب الإلكتروني وفيما يتعلق بتنظيم دورات تقنية للأدباء والمثقفين رأى خوجة «أن الأدب الإلكتروني الآن مقبل بصورة كبيرة جدا، وأعتقد أنه يزحف على الساحة الأدبية. لذلك يجب أن يدرك الأدباء في المملكة هذا الزحف الجديد بالنسبة للأدب الإلكتروني وأن ينتبهوا له، وأعتقد سيكون لهذا الأدب حيز كبير في المستقبل». وأوضح خوجة «دائما وأبدا نستمع للمثقفين ولأفكارهم خصوصا في هذا الوطن العزيز الغالي الذي وحده بين كل هذه الجهات.. هنا من الشمال والجنوب والشرق والغرب ومختلف قرى المملكة، يهتمون اليوم بثقافتهم ليعبروا عن حبهم لملك واحد ووطن واحد عزيز عليهم جميعا، وأنا على ثقة كبيرة جدا بأنهم سيخرجون من هذا اللقاء الكبير بأطروحات جميلة جدا وأطروحات جديدة وفكر جديد». دور المرأة في المقابل بدا لافتا دور المرأة المثقفة في هذه التظاهرة الثقافية. ووصفت ل«عكاظ» الناقدة الدكتورة لمياء باعشن هذه المشاركة ب«التاريخية»، موضحة «أنها تعد نقلة نوعية ومشاركة كبيرة وفاعلة للمرأة في هذا المؤتمر للمرة الأولى، حيث تحضر المرأة بشكل قوي من ناحية الإنفراد بمحاضرات خاصة وإدارة حوارات أو حتى الحضور والمشاركة في المداخلات.. وهذه بداية ممتازة». وأملت باعشن «أن تحظى المرأة بمساحة أكبر في المؤتمرات المقبلة». رئيسة اللجنة النسائية في نادي المدينةالمنورة الأدبي أمل زاهد قالت: «كنت أتمنى الحضور والمشاركة في هذا المؤتمر التاريخي للأدباء السعوديين، لكني تعرضت لظروف قاهرة جدا منعتني من ذلك». ولاحظت أن المؤتمر «يعكس الحراك الثقافي الكبير الذي تشهده المملكة في هذه الفترة». وأضافت: «لكن للأسف هناك ملاحظة بسيطة: لماذا لا تتاح الفرصة للمرأة لإدارة الحوارات الرجالية؟ ولماذا هناك قلة في عدد المثقفات المشاركات في هذه التظاهرة الكبيرة؟. وكلنا أمل أن تأخذ المرأة مكانها الطبيعي في هذا الحراك، فهناك عدد كبير من الأديبات والمثقفات ينتظرن أن تتاح لهن الفرصة لتقديم أفكارهن وآرائهن دون قيود». مثقفو الباحة من جهة أخرى، أوضح رئيس نادي الباحة الأدبي أحمد المساعد «أن مجلس النادي بكامل أعضائه أخضع عملية الاختيار لآراء الأعضاء مستخدما مبدأ الاقتراع في التصويت على أسماء المدعوين من الجنسين وهم: أحمد حامد المساعد، حسن بن محمد الزهراني، عبد الله بن أحمد غريب، الدكتور عبد الهادي الغامدي، الدكتور سعيد الجعيدي، الدكتور علي محمد الرباعي، غرم الله حمدان الصقاعي، محمد عبد الله فرج، عبد الرحمن معيض سابي، عبد الرحمن الحمياني، موسى سعيد الزهراني، مطر رزق الله، صالح سعيد الهنيدي، محمد ربيع الغامدي، شريفه سعد حمد الغامدي، ناديه بجاد الغامدي، وجوهرة معيض عبد الله الغامدي.