رحب أهالي منطقة مكةالمكرمة بمقدم سمو ولي العهد وعبرت كلمتهم عن فيض مشاعرهم وسعادتهم الغامرة بسموه الكريم وهم يرونه بين أيديهم ، في حفل العشاء الذي أقامه سمو أمير المنطقة لسمو ولي العهد أمس، وألقى الدكتور عبدالله بن صادق دحلان عضو مجلس الشورى السابق وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الكلمة نيابة عنهم، وقال فيها: أي ترحيب أقدمه باسم الأهالي.. في منطقة هي أطهر البقاع وأشرفها. انه ترحيب أمة سكنتم في قلوبها ولم تغيبوا عن عيونها. وأي فرحة ازفها باسمهم.. أغلى من فرحة مقدمكم معافى مشافى. يا من طربت بمقدمكم بطحاء مكة.. وهدل على اطناف كعبتها حمام البيت ووقف المصلون حول الركن والمقام داعين الله شكرا وحمدا على عودتكم. يا من فاح بمقدمه اريج ورود المصيف وماؤها الكادي. يا من رقصت أمواج بحر العروس طربا.. بمقدمكم، وتهادت نسمات شواطئها بنغم.. أنت ملهمه. فرحت قبائل مكة واشرافها ونحرت لمقدمكم ألوف القرابين حبا.. أنت له أهل. يا سيدي سلطان.. يا أمير الكرم والعطاء، إن غبت عن الحجاز وأهله فمحبتكم في قلوبهم لم تغب.. وصورتكم في أذهانهم لم ترحل. غرستم الحب في القلوب.. وكل القلوب في حبكم فداء. ذرفت الدمع عاما لبعدكم.. ويذرف دمعي اليوم فرحا بلقياكم. تاريخكم في الحكم يسطر بماء من ذهب. ففي كل بناء في الوطن لكم فيه فضل. وفي كل موطئ قدم في البلاد.. لكم فيه إنجاز. الجامعات أفضل شاهد والعلم والعلماء أكبر دليل. أعمالكم الخيرية قد عمت البلاد وشكر العباد بها الله. يا سيدي.. قل للمليك وأنت ساعده اليمين: ان الأهالي يدينون له ولولي عهده الأمين بالولاء والطاعة، ويحفظون لكم جميلا لن ينسوه.. فقد تركتم فينا من يحفظ الأمانة، ويصون العدالة ويرعى الفكر وينشر الأمل، يحافظ على العلم والعلماء ويشيد البناء ويقضي على العشواء، أميرنا خالد.. وستبقى أعماله خالدة بإذن الله. سيدي سلطان.. أنا لست منافسا لأهل مكة وخطبائها وشعرائها وشيوخها وأدبائها. ولكنني أخشى ما أخشاه منهم ان ينافسوني الحب فيكم فأضيع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته