قلت من قبل ولا زلت أكرر : أن ثمار «الاثنينية» من الإصدارات كما وموضوعا تفوق ما صدر عن النوادي الأدبية مجتمعة. وفي إصدار جديد هو الكتاب السادس والأربعون من «كتاب الاثنينية» بعنوان: المنتديات والأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية رصد لمسيرة الأندية والمنتديات الأدبية التي يقول عنها الأديب الشيخ عبد المقصود محمد سعيد خوجه بالمقدمة: نهضت المنتديات الثقافية خلفا لما كان يعرف ب «المجالس الأدبية».. وبحمد الله انداحت حلقات المنتديات الأدبية والثقافية والشعرية بشكل كبير في مختلف مدن المملكة، ومما لا شك فيه أن النهضة الاقتصادية والعمرانية والحضارية كان لها دور كبير في هذا الانتشار المشكور.. وكلها واحات خيرة ونوافذ عطاء مهما تنوعت أطرها وفعالياتها، واختلفت نوعيات عطائها.. وهذه التجربة والتواصل بين المثقفين لم تخلق مشاحنة أو بغضاء بين مختلف التيارات الأدبية.. ومما لا شك فيه أن هذه المنتديات قامت بدور كبير في تأطير الحوار بين المثقفين. وقد سبق أن نشرت مطبوعات تناولت هذا الموضوع، وما تقدمه «الاثنينية» جزء نأمل أن يشكل إضافة مثمرة لتلك المسيرة الخيرة، معتمدين في مادته على ما وصلنا من المنتديات الثقافية والأندية الأدبية الذين اهتموا مشكورين بهذا العمل منذ ارهاصاته الأولى.. وبالتأكيد فإن هناك منتديات وأندية أخرى لم تصلنا مادتهم لنسعد بضمها، ولكل عذره وأسبابه التي نقدرها، ونأمل أن تصدر الطبعات اللاحقة لهذا الكتاب مزيدة ومنقحة لتشمل جميع المنتديات الثقافية والأندية الأدبية إن شاء الله. يأتي هذا الاصدار تحقيقا لهدف مشترك أجمع عليه أصحاب المنتديات الثقافية والأدبية الذين شرفت «الاثنينية» باستضافتهم خلال لقاءين أولهما بتاريخ 20-21 صفر 1426ه الموافق 30-31 مارس 2005م، والآخر بتاريخ 13/1/1428ه الموافق 11/2/2007م حيث التقينا حول بعض التوجهات المشتركة، ومن توصياتها: 1- أن نجتمع بشكل دوري ويقدم كل صاحب منتدى ورقة بتوجه منتداه وآلياته وما يقدم فيه حتى نتمكن من منع الازدواجية. 2- توحيد التوجهات وتأطيرها لتصب في أهداف واضحة، بما يتفق وخدمة الوطن. 3- تحديد الدور الثقافي لهذه المنتديات وتوثيق ما يدور فيها بالصوت والصورة وانتهاء بطبع فعالياتها. 4- إصدار مجلة شهرية. 5- تفعيل التواصل مع الإعلام بجميع قنواته لإلقاء الضوء على عمل هذه المنتديات. ومما لا شك فيه أن التعاون وتبادل وجهات النظر وتنسيق الفعاليات بين المنتديات الأدبية فيما بينها وبين بعضها البعض من جهة، وبينها وبين الأندية الأدبية من جهة أخرى يمثل حراكا مطلوبا في الساحة الثقافية ونأمل أن نصل جميعا إلى هذه المرحلة لتعم الفائدة ويحدث تلاقح الأفكار المنشود )) . تحية للشيخ الأديب عبد المقصود خوجه على ما أثرى به المكتبة العربية. آية: (ولسوف يعطيك ربك فترضى). وحديث: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه». شعر نابض: أنا منصت يا قبلتي فتكلمي هاتي رحيق الهمس يطعمه فمي فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة