اعتبر اللواء محمد بن داخل الجهني عضو شرف نادي الاتحاد أن خسارة فريقه أمام الهلال بخمسة أهداف نظيفة كبيرة من فريق كبير، لكنها لن تقلل من شأن الفريق الاتحادي ولن تثنيه عن مواصلة مشوار العودة إلى مركزه الطبيعي في الصدارة.. مشيرا إلى أن الفريق الاتحادي قدم مستوى عاليا في الشوط الأول وكان الأكثر سيطرة على مجريات الشوط، وسنحت للهجوم الاتحادي العديد من الفرص السهلة أمام المرمى ولكن مع الأسف الشديد الحظ وقف في طريق مهاجمي الاتحاد خاصة في فرصتي سلطان النمري وطلال المشعل اللذين واجها المرمى ولكن لم يتمكنا من استثمار الفرصتين الذهبيتين، إضافة إلى العارضة والقائم اللذين حرما الاتحاد من هدفين أكيدين، مضيفا «أعتقد أنه لو كان الاتحاد هو البادئ في التسجيل لما خسر الاتحاد المباراة وربما كانت هذه الخمسة تكون في الشباك الهلالية إذا ماعرفنا أن الفريقين لعبا المباراة بطريقة اللعب المفتوح والهجوم، ولو كان الاتحاد هو البادئ بالتسجيل لتمكن من إحراز نتيجة كبيرة في المباراة، لأنه من الواضح أن لاعبي الهلال والاتحاد لعبوا المباراة برغبة تشريف ناديه، والحرص على تحقيق الفوز في هذه المباراة والفريق الذي استقبلت شباكه الهدف الأول تأثر نفسيا»، وهذا التأثير أحدث ربكة في الفريق الاتحادي فتحقق الهدف الثاني، وكان من المفترض أن يغلق المدرب كالديرون المنطقة الدفاعية ويقوم بتهدئة اللعب ومهاجمة الهلال من خلال المرتدات ولكن شيئا من هذا لم يحدث، بل واصل الاتحاد هجومه مع بداية الشوط الثاني في ظل وجود ثغرات واضحة في الدفاع تمكن من خلالها الهلال إضافة ثلاثة أهداف ليفوز الهلال بخمسة أرى أنها نتيجة طبيعية لما حدث على أرض الملعب، ويجب على الاتحاديين الاعتراف بأن هناك أخطاء يجب تعديلها ويجب أن ننظر إلى الأمام وننسى.. ومحاولة الفوز في المباريات المقبلة وعدم العودة للحدبث عن هذه المباراة لأن الخسارة بهدف أو بخمسة هي خسارة ثلاث نقاط، وأتمنى أن يفوز الاتحاد في جميع مبارياته المقبلة وهو قادر إن شاء الله على ذلك لو تمكن كالديرون من سد الثغرات الدفاعية والاقتناع باللعب في المباريات المقبلة بمهاجمين وليس بمهاجم واحد.