نفى ل «عكاظ»، وكيل كلية الطب ومدير مستشفى جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن محمد الريس، ما أفادت به إحدى الطبيبات العاملات في صيدلية مستشفى الجامعة، من أن الرائحة غير المستحبة التي كانت تسود أجواء المستشفى كانت بسبب أشلاء الموتى والجثث التي كانت تطفو على المياه في الدور السفلي الواقع تحت الأرض أثناء دخول مياه السيول إليه، مؤكدا «هذا الكلام غير صحيح، وكل ما حدث بخصوص الأشلاء أو جثث الموتى، هو سقوطها من فوق الأرفف الخاصة بها داخل الثلاجات، دون خروجها للخارج، وحدث ذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي أصاب المستشفى وقوة السيل الذي دخل المبنى». وأكد الدكتور الريس أن كلفة إصلاح ما أفسدته السيول في المستشفى بلغت 190 مليون ريال في غضون 9 أيام، ليتمكن المستشفى من استئناف استقبال المرضى واستمرارية علاجهم، لأن الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول منعت المستشفى من ممارسة مهامه في استقبال الضحايا لمدة يومين متتاليين، الأمر الذي دعانا لتحويل الحالات إلى مستشفيات أخرى.