تنطلق اليوم منافسات الجولة الحادية عشرة والأخيرة من الدور الأول من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين، وذلك بإقامة ثلاث مواجهات من مواجهات الجولة تعتبر منعطفا حساسا للفرق المتواجهة ذات الطموح المختلف والراغبة في حصد نقاط اليوم مما سيجعل المواجهات أكثر قوة وإثارة. القادسية × الشباب على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوى في الراكة بالخبر يتواجه القادسية والشباب في لقاء صعب وهام لكل من طرفي اللقاء مختلفي الطموح من حيث موقعيهما في سلم الترتيب ,ورغبتهما المشتركة في حصد النقاط الثلاث الهامة بالنسبة لهما. فمن جهته يخوض القادسية اللقاء وهو في المركز العاشر بسبع نقاط بعد أن خرج بتعادل مع الاتفاق في الجولة الماضية، ويأمل القدساويون في أن يسترد فريقهم أنفاسه عقب الخسائر المتتالية وأن يحقق فوزه الثاني في الدوري حتى لو جاء على حساب صاحب المركز الثاني وأحد الفرق المرشحة للظفر باللقب مما سيمنحه فرصة التقدم ويبعده بعض الشيء عن مناطق الخطر ويعطيه الثقة المطلوبة في الجولات المقبلة كونه سيكون على حساب فريق قوي فيما التعثر سيرمي به في مواقع الترقب والخوف والخطر في أحد مركزي المؤخرة , والتونسي عمار السويح المدير الفني للفريق يعتمد على اللعب بأسلوب 2/4/4 وفتح اللعب عبر الأطراف والاعتماد على تحركات لاعبي الوسط مع عدم إغفال إغلاق المناطق الخلفية بإحكام والاستفادة من الهجوم العكسي السريع، وربما يتغير الأسلوب القدساوي في هذا اللقاء بغية مباغتته مضيفه ومحاولة خطف نتيجة اللقاء التي ستدفع به نحو موقع أفضل. ومن جهته نجد أن الشباب واصل حضوره الجيد ومطاردته للمتصدر وعاد للقاء مع الهلال في الجولة الماضية فبعد تخلفه بهدفين عاد وحقق التعادل وخرج بنقطة ثمينة رفع بها رصيده إلى ثلاث و عشرين نقطة في المركز الثاني ويطمع في أن يواصل حصده للنقاط، وأن يحافظ على وضعه الجيد وموقع الممتاز وأن لايخسر الوصافة وأن لا يخسر أي من نقاط اللقاء حتى لا يؤثر ذلك على مسيرته في الدوري والشباب يمتاز بالأداء الجماعي ويعتمد على الغزو الجماعي أكثر من الاستفادة من الأداء الفردي، ويريد الشبابيون أن يحافظ فريقهم على بريقه وعلى تواجده بقوة ضمن فرق المنافسة ومدربه البرتغالي باتشيكو ينهج أسلوب اللعب 2/4/4 مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي مع سلاسة الأداء في مابين لاعبي خط الوسط الذين يعتبرون أحد عناصر قوة الفريق الشبابي بالتمويل الجيد للمهاجمين وبالمساندة الفعالة لثنائي المقدمة اللذين يجيدان التحرك السريع مما يمنح المساحة الجيدة لزملائهما للتحرك والمساندة والغزو من العمق مع الاستفادة القصوى من لاعبيه الأجانب وسرعة تحرك مهاجميه وسرعتهما والمهارة الفردية الجيدة التي يمتاز بها لاعبو الليث. الحزم × الوحدة ويتقابل على ملعب نادي الحزم في الرس الحزم والوحدة الفريقان اللذان حققا فوزين هامين في الجولة الماضية في لقاء هام للفريقين الباحثين عن تأكيد صحوتهما واستعادتهما لأنفاسهما والراغبان في مواصلة تقدمهما. فالحزم يخوض اللقاء وهو في المركز السادس برصيد إحدى عشرة نقطة عقب تحقيقه لفوز هام على حساب نجران في الجولة الماضية، ويريد الحزم أن يؤكد أنه فاق من غفوة الجولات التي سبقت الجولة السابقة وأنه استطاع الخروج من سلبيات تفريطه النقطي الذي لازمه خلال الجولات الثلاث التي سبقت لقاء نجران وعدم الوقوع في فخ الخسارة أو التفريط النقطي من جديد كون ذلك قد يجعله يتراجع لموقع متأخر نسبيا وهذا ما لا يريده الحزماويون على الإطلاق ويأمل في أن يستطيع توسيع الفارق بينه وبين ضيفه المتمثل في نقطة وحيدة مما سيمنحه الثقة الكبيرة في قادم الجولات، لاسيما وأنه يملك مواجهتين مؤجلتين وخطوط الحزم مترابطة ومدربه البرازيلي لولا بيريرا يعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/ 1 بتكثيف الوسط والاعتماد على دعم المهاجم الوحيد بلاعبين قادمين من الخلف حيث يركز على غلق منطقة المحور التي تربط الدفاع بالوسط بلاعبين ومساندة الهجوم من قبل ثلاثة لاعبين وتفرغ المدافعين للمهام الدفاعية. الوحدة من جانبه حقق فوزا هاما هو الآخر في الجولة السابقة على حساب الرائد مما رفع رصيد الفرسان إلى عشر نقاط، ويريد الوحداويون تأكيد أنهم أنهوا الجولات العجاف وحان وقت الحصاد وجمع النقاط وأن الفريق عرف الطريق الصحيح ويبحث الفريق الوحداوي عن تأكيد صحوته وإثبات خروجه من من دوامة التفريط النقطي وتحقيق الفوز الثالث له في الدوري، مما سيجعل الفريق يتجاوز مضيفه ويتقدم لموقع أفضل من موقعه الحالي ومحاولة عدم التعرض لأي خسارة جديدة ستعيده للدوامة السابقة ,والفريق الوحداوي يتبع مدربه البرتغالي قوميز الأسلوب 1/4/5 وذلك بتكثيف مناطقه الخلفية وفي حال امتلاك الكرة تتحول الطريقة إلى 2/5/3 والاستفادة من مساندة ظهيري الجنب والتحرك الجيد للمهاجمين. الرائد × النصر يتواجه على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في بريدة الرائد والنصر في مواجهة غاية في الأهمية للفريقين مختلفي الطموح واللذان يسعيان سوية نحو تحقيق الفوز الهام بالنسبة لهما. فالرائد حاله لايسر فهو يقبع في المركز الأخير المركز الثاني عشر بخمس نقاط عقب مواصلته لمسلسل الخسائر التي كان أخرها أمام الوحدة في الجولة الماضية ويريد أن يتدارك وضعه وأن يستطيع تجاوز تبعات الخسائر المتتالية وأن يحقق نتيجة جيدة تخرجه من الدوامة التي يعيشها خلال الفترة الحالية وتعيد الروح للفريق قبل فوات الأوان وتحقيق ثلاث نقاط هامة تجعله يعمل على تحسين وضعه في الدور الثاني ومدرب الرائد البرازيلي سوزا يعتمد على غلق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقتي الدفاع والوسط واللعب بطريقة 5/4/1 من أجل غلق المنافذ المؤدية للمناطق الخطرة والاعتماد على الهجوم العكسي السريع ومساندة لاعبي الطرف سواءً الظهيرين أو لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد مع تضييق الخناق على الفريق المنافس وعدم منحه فرصة التحكم بالكرة وامتلاك زمام المبادرة. أما النصر فقد حقق فوزا هاما في الجولة الماضية على حساب الفتح رفع به رصيده إلى عشر نقاط في المركز السابع والفريق النصراوي يملك ثلاث مواجهات مؤجلة مما يجعل موقفه أفضل في سلم الترتيب ويعطيه أريحية جيدة في باقي الجولات ويريد أن يؤكد أنه قادر على اقتحام مراكز المقدمة والفوز مساء اليوم سيعطي الفريق دفعة جيدة وسيدفع به نحو مركز أفضل من موقعه الحالي ومدرب الفريق النصراوي الأرجواني ديسلفا يعتتمد على اللعب بأسلوب 1/5/4 مع الاستفادة من التحرك الجيد للاعبي الأطراف ومساندة المهاجم الوحيد سواء كان عبر العمق أو الطرفين الأيمن والأيسر مع مساندة من قبل ظهيري الجنب بالإضافة إلى الاستفادة من دكة البدلاء التي تملك بعض اللاعبين الجيدين الذين يستطيعون دعم الخطوط في أي وقت ممكن.