عبرت عدد من سيدات الأعمال عن سعادتهن بانتخاب الدكتورة لمى السليمان نائبا ثانيا لرئيس الغرفة التجارية الصناعية في جدة، وأكدن أن ذلك غير مستغرب خصوصا، أنها تمثل امتدادا لمسيرة جدها عبد الله السليمان الذي كان أول من حصل على لقب وزير على مستوى المملكة وهي أول من يحصل على منصب نائب رئيس على مستوى الغرف التجارية، وأكدن أن انتخابها هو إنجاز أكبر من الذي تحقق في الدورة السابقة التي دخلت المرأة معها الغرفة. وقالت سيدة الأعمال سوسن شاذلي إن وجود الدكتورة لمى كنائب رئيس إنجاز أكمل فرحتنا وأثبت أن المرأة أكبر من كونها عضوة بل هي نائبة لرئيس الغرفة، معتبرة أن غرفة جدة هي سباقة لكل ما يصب في صالح المرأة السعودية. وقالت نحن نحتاج بقوة إلى أن تكون المرأة نائبة للرئيس لأنها ستطور من وضع سيدات الأعمال على مستوى المملكة ولن يقتصر دورها على غرفة جدة لأنها سيكون لها وجود في المنتديات والملتقيات سواء المحلية أو الدولية والإقليمية. وأضافت أن وجود السليمان في مجلس الإدارة كنائب للرئيس سيشجع بقية الغرف في دعم المرأة وانتخابها في مجالس الإدارة. من جهتها قالت سيدة الأعمال مضاوي الحسون إن انتخاب الدكتورة لمى يعتبر من الأيام السعيدة التي تمر بها المرأة السعودية وهو دلالة على قدراتها وإمكاناتها، ولاشك أن الغرفة التجارية مجال خصب لإبداع المرأة. وأضافت أن السليمان أثبتت أنها سيدة أعمال ذات كفاءة عالية ونحن نفخر بها. وأشارت إلى أن غرفة جدة لها السبق والريادة لأنها تعكس مجتمع جدة الذي يتنبى التجديد مع الاحتفاظ بالأصالة ومجتمع جدة دائما يؤمن بالمرأة لذلك المرأة تتبوأ المناصب العليا إضافة إلى أن المرأة السعودية تقوم بدورها الريادي والقيادي وهذا ليس بالمستغرب على المجتمع الجداوي. أما سيدة الأعمال أماني عبد الواسع فقالت إن اختيار الدكتورة السليمان موفق نظرا لجهودها في الدورة السابقة، فهي سيدة نشطة تعمل في صمت وبخطوات واثقة. وأضافت أن وجودها في المجلس الحالي مفيد جدا خصوصا وأنها كانت موجودة في المجلس السابق ما يعطيها فرصة لاستكمال المشاريع التي بدأتها. وأشارت إلى أنه لا فرق بين سيدة أو رجل فالكل منتجون والمرأة أثبتت في بعض الأحيان أنها تعمل بفاعلية وصمت ودأب أكثر من الرجال أحيانا. وقالت سيدة الأعمال إزدهار باتوبارا إن اختيار الدكتورة لمى لهذا المنصب يثبت المكانة التي وصلتها المرأة السعودية والنجاحات التي حققتها في مجال الأعمال التجارية والصناعية، وعدم حصرها في مجالات محددة كالتدريس والطب والتمريض، فالمرأة السعودية لها أدوار قيادية داخل نطاق الأسرة وخارجه وأصبحت تتبوأ مكانتها سواء على مستوى المملكة أو الملتقيات الدولية والإقليمية.