حصل أخيرا ما كان متوقعا منذ فترة ليست بطويلة وانتقل الفنلندي كيمي رايكونن من المشاركة في سباقات السيارات أحادية المقعد، فورمولا واحد بالتحديد، إلى الجلوس خلف مقود سيارة خاصة بسباقات الرالي. بوادر هذه الخطوة «النوعية» تراءت جديا على ساحة الأحداث في 18 نوفمبر الماضي، عندما أعلن ستيف روبرتسون، مدير أعمال «الرجل الجليدي»، لصحيفة «تورون سانومات» الفنلندية أن رايكونن لن يشارك في بطولة العالم لسباقات الفئة الأولى الموسم المقبل نتيجة فشل المفاوضات التي كان من المرجح أن تنقله من حظيرة فيراري الإيطالية إلى فريق ماكلارين ومما جاء على لسان روبرتسون: «كان الخيار الوحيد يتمثل في مشاركة رايكونن في بطولة 2010 مع ماكلارين فقط»، وأضاف: «لم يتوصل كيمي إلى اتفاق مع الحظيرة البريطانية - الألمانية، وهو بالتالي لن يقود سيارة فورمولا واحد العام المقبل»، غير أنه استطرد: «ما زال يملك الشهية لمواصلة القيادة في الفئة الأولى. كيمي مصمم على المشاركة في البطولة، وغيابه عنها لعام واحد لن يؤثر على تلك الرغبة، بل يعني أننا نريد أن نجد له مكانا مناسبا يستطيع من خلاله المنافسة وتحقيق الانتصارات». وبعد يوم واحد على إعلان روبرتسون، نفى رايكونن تكهنات أثيرت حول دخوله في مفاوضات مع فريق مرسيدس جي. بي للانضمام إلى صفوفه في الموسم المقبل.