قال الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»سامي مشعشع إن الوكالة واللاجئين الفلسطينيين سئموا الوقوف على أبواب المجتمع الدولي لطلب المعونة والمساعدات، مضيفا أن خدمات الوكالة تراجعت كما ونوعا. وأضاف في حوار صحافي أن العرب سخيون في التبرع لميزانية الطوارئ والمشاريع، ولولا الدعم العربي لميزانية الطوارئ لما استطعنا الإيفاء بالتزاماتنا الهائلة في غزة خلال الحرب الأخيرة، وبعدها وحتى قبلها، والإسهامات العربية الخليجية كالسعودية والكويت وقطر والإمارات كانت قيمة وجاءت في وقتها منذ العام 2002، كما أن الأردن قدم الكثير من خلال التبرعات العينية وقوافل الخير، وبالتالي فإن هناك توجها من قبل الدول العربية المضيفة والوكالة لنقل هذه التبرعات إلى تبرعات الميزانية العادية، ونحن نحتكم إلى قرار الجامعة العربية قبل 20 عاما بالإسهام بما نسبته 78.7 في المائة من ميزانية الوكالة، وإن تحقق ذلك فسيغطي الأزمة المالية التي نعاني منها باستمرار.