عبر المتحدث المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة عدنان أبو حسنة عن اعتزاز الوكالة برئاسة المملكة العربية السعودية للجنة الاستشارية ل (الأونروا) إبتداءً من شهر يوليو المقبل لمدة سنة كأول دولة عربية مانحة تتولى رئاسة اللجنة. وقال أبوحسنة :"المملكة العربية السعودية هي من أكثر الدول التزاما بتقديم المساعدات سواء لميزانية الاونروا المنتظمة أو لبرنامج الطوارئ ولها باع طويل في ذلك فهنا في القطاع توجد أحياء سكنية ساهمت المملكة في بنائها بالإضافة للمساعدات التي تشاهد في كل مكان. وأعرب عن أمل الوكالة أن تسهم السعودية بدورها الجديد رئيسا للجنة الاستشارية ل (لأونروا) في نهضة الوكالة من أزمتها المالية التي تواجهها .وأضاف :" ستكون على قرب ومطلعة تماما على تفاصيل ميزانية الأونروا ومشاريعها ومشاكلها ونحن نأمل خيرا في رئاستها للجنة الاستشارية لما لها من دور كبير وأهمية وتأثير في المنطقة العربية وبالأخص في حث الدول العربية على الالتزام بتسديد الحصة التي قررتها جامعة الدول العربية ومؤتمرات القمة العربية على أن تدفع هذه الدول 7.5 % من ميزانية الأونروا ولكن للأسف الشديد هذه الدول تدفع واحدا ونصف في المئة فقط من ميزانية الأونروا. وثمن أبو حسنة تبرعات السعودية التي قدمت كميات كبيرة من الدقيق لأهالي غزة مؤخرا بالإضافة إلى حوالي مليون و900 ألف دولار لدعم المراكز الصحية في الضفة والقطاع . وأوضح أن التبرع يتكون من جزأين الأول حوالي مليوني دولار لشراء حوالي ألف و900 طن من الدقيق الذي وصل بالفعل إلى قطاع غزة وسيوزع ضمن برنامج الطوارئ ليستفيد منه أكثر من 850 ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزة. والثاني عبارة عن منحة طبية بقيمة حوالي مليون و900 ألف دولار ستوزع على الضفة والقطاع لشراء أدوية وأجهزة للعيادات التابعة للأونروا. وكانت السعودية ممثلة بالحملة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني قد تبرعت بأكثر من ألف و900 طن من الدقيق وذلك كجزء من المساعدات التي تعهدت الحملة بتزويدها لأكثر من مليون ومئة ألف لاجئ لا زالوا يعيشون تحت حصار خانق ومعاناة هائلة في القطاع وستقوم الأونروا بتوزيعها وفق آليات محددة حسب فئات أكثر فقرا وبحسب عدد أفراد العائلة وفق البنية المعلوماتية الواضحة وسيتم التوزيع بمراكز وجود اللاجئين المنتشرة في مناطق القطاع وتركزهم.