أدى حجاج بيت الله الحرام صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف، وتابع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة أداء الجهات الخدمية لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن الذين توافدوا على المدينةالمنورة يوم الاثنين الماضي عبر الطرق البرية ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، واستنفرت الأجهزة الأمنية والخدمية طاقاتها لمراقبة وتسهيل حركة عودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم. وأوضح مدير عام فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة محمد عبدالرحمن البيجاوي أن فرع الوزارة كثف خدمات المراكز والمواقع التابعة له وذلك بدعمها بشريا وفنيا بدأ من مراكز المغادرة التابعة لوزارة الحج، واستنفرت الوزارة طاقاتها لمواجهة الذروة عقب صلاة الجمعة والأيام المقبلة، وتستهدف الحفاظ على المعدل الطبيعي لإنهاء إجراءات الحافلات والذي لا يتجاوز خمس دقائق، وكذلك تنظيم وقوف ومغادرة الحافلات عبر الطرق البرية. وأوضح مدير العلاقات العامة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف عبدالواحد الخطاب أن وكالة الرئاسة وفرت أمس جميع الخدمات لضيوف الرحمن وزار المسجد النبوي الشريف، وارتفعت زيادة المساحات المحيطة الخاصة بالمسجد النبوي الشريف لتستوعب مائتى ألف مصل، وأضاف أن نحو 2.4 ألف موظف باشروا تنفيذ الخدمات لضيوف الرحمن. وأوضح مدير إدارة المرور بمنطقة المدينةالمنورة العميد سراج بن عبد الرحمن كمال أن أكثر من 1100 فرد وضابط أشرفوا ونفذوا ميدانيا خطة النقل لحجاج بيت الله الحرام، وكذلك مراقبة خطة مغادرة الحجاج إلى بلدانهم وفق خطة مرورية محكمة، وبين أن المرور منع دخول السيارات الخاصة والصغيرة إلى المنطقة المركزية التي قد تعطل وصول الزوار إلى مواقعهم ومساكنهم أو تطيل مدة انتظارهم وتأمين رحلات آمنة مروريا من مقار السكن إلى المسجد النبوي الشريف عبر معابر المشاة والتي يغطيها رجال المرور على امتداد الدائري الأول وشارع الملك فيصل.