أدى نحو أكثر من نصف مليون حاج صلاة الجمعة أمس، في المسجد النبوي الشريف، بزيادة ثلاثة في المئة عن العام الماضي، وسط تكامل جميع الخدمات التي تقدمها الأجهزة ذات العلاقة في مختلف الجوانب الصحية والخدمية والأمنية. وشهدت حركة التفويج لحجاج بيت الله الحرام من وإلى المدينةالمنورة طوال يوم أمس الجمعة أعلى معدلاتها، وفقاً للخطة العامة لوزارة الحج، إذ يعد يوم ال25 من ذي القعدة الجاري آخر موعد لتفويج الحجاج من مكةالمكرمةوجدة إلى المدينةالمنورة من طريق البر، فيما يتواصل القدوم جواً. وأوضح المدير العام لفرع وزارة الحج في منطقة المدينةالمنورة محمد عبدالرحمن بيجاوي أن جميع مراكز الاستقبال في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز والهجرة والبر وجميع القطاعات التي يشرف عليها الفرع بادرت إلى اتخاذ الخطوات التي تأتي في إطار الجهود المبذولة لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف. وقال: «جرى تدعيم الفرق الميدانية والمكاتب الأمامية بالكوادر البشرية المؤهلة والمدربة في محطة حجاج الجو والبحر بطريق الهجرة ومتابعة أعمال مكاتب الخدمة الميدانية وإنهاء إجراءات المغادرة الفورية للحافلات من مواقع سكن الحجاج بهدف تقليص الفترة الزمنية التي يقضيها الحاج في الحافلة». وأكد البيجاوي على تواصل العمل في القطاعات التي يشرف عليها فرع الوزارة بالمدينة على مدار الساعة، موضحاً أن الفرع يحرص دائماً على بناء الخطط التشغيلية مع الجهات المعنية بتنفيذ الخدمة ويساعد على توفير الخدمات اللازمة على مدار الساعة.