شنت الوزيرة الإسرائيلية السابقة شلوميت ألوني هجوما من الوزن الثقيل ضد الدولة العبرية، وضد صناع القرار في تل أبيب. وقالت إنني غير راضية عن دولة إسرائيل، فمن الصعب أن أقول عنها كلمات طيبة، إننا نعيش في محنة أخلاقية واجتماعية، وفي محنة قضائية صعبة، لم يعد اليسار موجودا في إسرائيل. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن الوزيرة ألوني قولها: إنني أدين كل معارضي صفقة تبادل الأسرى مع حماس لاستعادة الجندي جلعاد شاليط، محتجين بأن حماس تطالب بإطلاق سراح ذوي الأيدي الملطخة بدم الجنود، وعليهم أن يتذكروا بأننا منذ الانتفاضة الثانية التي بدأت عام 2000 قتلنا آلاف الفلسطينيين، وتلطخت أيادينا بدمهم أيضا وعلينا إطلاق سراح كل الذين طالبت بهم حماس فورا وبدون شروط مسبقة. ونددت ألوني بالمستوطنين في الضفة الغربية الذين يقتلعون أشجار الزيتون الفلسطينية، وقالت إن الاقتلاع عمل لا أخلاقي. ووصفت المستوطنين بالأشرار، وقالت إن ما نفعله في الضفة هو قمة الشر، وهو يفوق ما صنعه الآخرون باليهود. وهاجمت ألوني زعيم حزب العمل ووزير الدفاع أيهود باراك، وقالت إنه أخطر الرجال، فهو متكبر متغطرس، أما عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقالت إنه يظن بأنه أكبر من جميع من هم حوله. وقالت إنه في حرب لبنان الثانية قام سلاح الجو الإسرائيلي بإلقاء القنابل المحرمة دوليا، وتابع نفس الأمر في العدوان الذي شنته إسرائيل على غزة.