أنعش النازحون من القرى الحدودية إلى مركز إيواء أحد المسارحة حركة البيع والشراء في أسواق الأحد، إذ يؤكد أصحاب المحال التجارية أن وجود النازحين بدل الركود التجاري الذي كان سائدا قبل مجيء النازحين إلى المركز. وعمد أصحاب المحال إلى زيادة عدد العمالة لمواجهة أعداد المتسوقين التي تتزايد كل يوم، خصوصا في الأيام التي تسبق عيد الأضحى لشراء مطالب العيد. «عكاظ» جالت في أسواق أحد المسارحة ورصدت ارتياح البائعين ورضاهم عن غلة العام الحالي والتي بحسب رأيهم ستكسر الجمود الذي طالهم طيلة العام، وستحقق لهم مردودا ماليا كبيرا. ويقول البنجلاديشي نومة إبراهيم عامل في محل بيع دجاج البروست: نبيع في هذه الأيام أضعاف ما كنا نبيعه قبل الأزمة مع المتسللين، إذ كنا نبيع 20 طلبا في اليوم الآن نبيع أكثر من 100 طلب. ولم تقتصر حركة الانتعاش التجاري على بيع الطعام إذ انتعشت أسواق الملابس ويؤكد في هذا الصدد محمد نعمان عامل في بيع الألبسة الجاهزة أن مبيعاتهم اليومية ازدادت أكثر من الضعفين نتيجة تواجد النازحين في المنطقة. ويشير النعمان إلى أن ازدياد الطلب على بضاعتنا بدأ منذ وصول النازحين واستقرارهم في مركز الإيواء، حيث سوقنا بالنسبة لهم الأقرب وهو ما أنعش حركة البيع، إذ أصبحنا نعمل دون توقف والبضاعة التي ندخلها المحل لا تستغرق معنا أكثر من يومين. وحول أسعار البضائع قال النعمان: إننا نعتمد على مبدأ الربح القليل والبيع الكثير وبهذه القاعدة نكون والزبائن في حالة رضا.