أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس من سيول أن الولاياتالمتحدة والمجتمع الدولي سيبحثون «عواقب» رفض إيران مشروع الاتفاق حول برنامجها النووي، أي تشديد العقوبات. وقال إن الباب لا يزال مفتوحا أمام إيران لقبول المقترحات الدولية، ولكنه أعرب عن أسفه لكون المسؤولين الإيرانيين غير قادرين على قول نعم. ومن هذا الواقع، فإن واشنطن وحلفاءها سيبحثون من الآن وصاعدا «عواقب» هذا الرفض. وأضاف أوباما خلال مؤتمر صحافي خلال زيارته كوريا الجنوبية، سوف ندرس خلال الأسابيع المقبلة عدة إجراءات محتملة لتطبيقها من شأنها أن تثبت لإيران عزمنا. إلى ذلك أعلنت إيران أمس انفتاحها على إجراء مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي، إلا أنها رفضت تقديم أي تنازلات، وذلك غداة رفضها مشروع اتفاق اقترحته الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل أزمة برنامجها النووي.