أجلت المحكمة العامة في مملكة البحرين أمس النطق بالحكم في قضية الطفلة السعودية «ماجدة» إلى السابع من شهر محرم المقبل، إذ تواجه فيها والدتها (بحرينية الجنسية) تهمة تهريبها من السعودية إلى البحرين عبر جسر الملك فهد. من جهته، أوضح ل «عكاظ» مسؤول قسم شؤون الرعايا في السفارة السعودية في مملكة البحرين سعد القحطاني أن السفارة السعودية تتابع القضية باهتمام بالغ، مشيرا إلى أن السفارة وكلت محاميا للترافع في المحكمة العامة في مملكة البحرين، وأضاف: «السفارة اقترحت على والد الطفلة تأمين سكن منفصل للطفلة ووالدتها في السعودية لإرضاء جميع الأطراف، إلا أن الأب متمسك بقرار محاكمة والدتها بتهمة تهريبها خارج البلاد بغير وجه حق». قضية ماجدة التي بدأت منذ عامين صاحبتها سلسلة من التأجيلات في نطق الحكم آخرها بالأمس، بعد تسلم المحكمة تقريراً من مركز الطفولة البحريني يطلب تأجيل الحكم لدراسة المذكرة وتقديم الرد على البنود. وفي تفاصيل القضية، فإن والدة الطفلة التي انفصلت عن زوجها، كانت تداوم على زيارة طفلتها ماجدة (4 أعوام)، والتي كانت في رعاية والدها، وفي آخر زيارة لها أبدت والدة ماجدة رغبتها في اصطحاب طفلتها إلى مجمع تجاري لشراء بعض الاحتياجات لها. وبحسب مصادر مقربة من أسرة والد الطفلة، فإن والدة ماجدة هربت بطفلتها إلى البحرين، دون علم طليقها ودون أوراق تثبت هوية الطفلة، وأضافت المصادر أن حالة والدها بدأت في التردي بعد هذه الحادثة.