تعود منافسات دوري زين السعودي للمحترفين للظهور من جديد عقب غياب، ويعود الاتحاد بعد طول غياب عندما يستضيف نجران على ستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة في لقاء مؤجل من الجولة الرابعة حيث أنه لقاء مهم للفريقين مع اختلاف طموحهما. فالاتحاد العائد لمنافسات دوري زين السعودي للمحترفين بعد طول غياب استمر 44 يوما لمشاركة العميد آسيويا، يدخل اللقاء وهو ثالث الترتيب برصيد 12 نقطة من أربعة انتصارات جامعا العلامة الكاملة، ويسعى من خلال لقاء هذا المساء نحو الاستمرار في تحقيق الانتصارات ومن ثم تجاوز تبعات خسارته للنهائي الآسيوي الذي قد يكون له الأثر السلبي على عطاء الفريق ويريد الاتحاديون أن يحقوا فوزهم الخامس على التوالي وتقليص الفارق بينه وبين المتصدر الهلال ووصيفه الشباب لاسيما أنه يملك ثلاث مواجهات مؤجلة عقب لقاء الليلة، ومما يجعلة المرشح الأقوى للتربع على الصدارة التي سلبت منه في غيابه والخطوط الاتحادية مترابطة والفريق يملك ترسانة كبيرة من النجوم التي تستطيع منح العميد التفوق في أية لحظة من لحظات اللقاء ومدربه الأرجنتيني كالديرون يعتمد على اللعب بطريقة 4/5 /1 بتكثيف منطقة الوسط والسيطرة علىها، تتحول إلى 4/4 /2 في حال الهجوم والاعتماد على دعم الطرفين للهجوم بتقدم الظهيرين والاستفادة من تحركات لاعبي الوسط ودعمهم للمهاجم الوحيد بأكثر من لاعبين بل يصل إلى أربعة لاعبين دفعة واحدة يتوغلون داخل منطقة الجزاء للفريق المقابل سواء عبر الطرفين مع وجود شيء من الخلل في منطقة العمق الدفاعي وخصوصا في الكرات العرضية والثابتة. من جهته يدخل نجران القاء بعد أن تمكن من القفز نحو المركز التاسع ورفع رصيده إلى ست نقاط، نجران بعد النتائج الجيدة والإيجابية التي حققها في الجولات الثلاث الأخيرة كان آخرها الخروج بالتعادل مع الفتح في الجولة الماضية بالرغم من أن ذلك التعادل لم يكن مقنعا للنجرانيين، ويأمل النجراويون في أن يستمر فريقهم في صحوته وأن لايعود للدوامة السابقة بالرغم من معرفتهم الجيدة بقوة المنافس، ولكن السعي سيكون نحو اللعب حسب الإمكانيات ومحاولة الضغط على حامل الكرة من الفريق الاتحادي عله يحقق نتيجة جيدة تزيد من قوة موقفه، ومدربه التونسي سمير الجويني يعتمد على اللعب بأسلوب 1/5/4 بتكثيف منطقة الوسط وإغلاق المنافذ المؤدية لمرمى الفريق والاعتماد على الهجوم المعاكس بشكل سريع ومنح حرية التحرك للاعبي الوسط ومساندتهم الجيدة للمهاجم الوحيد في خط المقدمة.