اعتبرت قيادات فلسطينية أن اختيار مجلة (فوربس) خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أحد أكثر عشر شخصيات نفوذا في العالم، جاء نتيجة تأثيره وحنكته وشفافيته في التعامل مع القضايا العربية، خاصة الصراع العربي الإسرائيلي في المحافل الدولية وإقرارا بجهوده في خدمة السلام والأمن العالمي، بالإضافة إلى تكريسه لمبدأ حوار الأديان العالمي غير المسبوق. وأكد القيادي في حركة فتح نبيل عمرو، أن الملك عبد الله يعتبر من الشخصيات النادرة ذات التأثير العالمي من بين نظرائه في العالم؛ نظرا لبساطته وشفافيته وحرصه على وضع النقاط على الحروف والبعد عن المجاملات والدخول في صلب القضايا. وأشار إلى أن طرح الملك عبد الله للمبادرة العربية للسلام بهدف إقرار السلام العادل في الشرق الأوسط، وإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي حمل قدرا كبيرا من الشجاعة، بالإضافة لمبادرته لحوار الأديان التي لاقت بعدا عالميا غير مسبوق. واسترسل «إن اختيار (فوربس) له كشخصية مؤثرة كان اختيارا طبيعيا حظي بالمباركة العربية والدولية». من جهته، رأى عضو اللجنة المركزية في حركة فتح الدكتور نبيل شعث أن خادم الحرمين الشريفين شخصية نافذة ومؤثرة ومتحركة على الصعد كافة -عربيا وإقليميا ودوليا- موضحا أن الملك عبد الله يحرص دائما في جولاته الخارجية إلى حمل هموم الأمة العربية خاصة القضية الفلسطينية بكل شفافية، مستدعيا طرحه لمعاناة الفلسطينيين أمام الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في كروفورد بكل جرأة وشجاعة. وقال «إن الاختيار كان موفقا للغاية ويعكس شخصية الملك عبد الله النافذة».