وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم اللجنة العليا الإدارية في وزارة التربية والتعليم، باتخاذ الإجراءات التي تساهم في استقرار الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وذويهم، حيث أقر تنفيذ نحو 30 مدرسة متنقلة مجهزة بكافة الاحتياجات كمواقع بديلة للمدارس التي تم إخلاؤها. وأكد التوجيه على توفير سيارات لنقل الطالبات والطلاب لنقلهم من وإلى مواقع الإيواء التي جهزتها قطاعات الدولة المعنية ودعم مشروع النقل في إدارة التربية والتعليم بما يزيد عن ثلاثة ملايين ريال، كما شدد على قبول الطالبات والطلاب الذين أخلوا مع آبائهم في جميع مناطق المملكة. من جهة ثانية، وقف نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن معمر أمس على القرى الحدودية في منطقة جازان والتي أخليت منازلها وأغلقت مدارسها حفاظا على سلامة أبنائها. وأكد ابن معمر أن الأدوار التطوعية التي بذلها منسوبات ومنسوبو مدارس التعليم العام في منطقة جازان للتخفيف على المواطنين تعتبر مصدر فخر واعتزاز وتأكيدا على مستوى الشعور الواحد والمواطنة الحقيقية التي يعيشها أبناؤنا وإخواننا في كل مناطق ومحافظات المملكة. والتقى نائب وزير التربية طلاب ومعلمي تلك القرى في مدرسة قزع الابتدائية واطمأن على حالهم وأوضاعهم، مؤكدا لهم أن الوزارة سخرت كل إمكانياتها لتنسجم مع ما تقدمه قطاعات الدولة المعنية في منطقة جازان، كما تفقد مدرسة رمادة خلب الابتدائية وكان في استقباله مدير مكتب التربية والتعليم في محافظتي المسارحة والحرث الدكتور علي بن محمد عطيف ومدير المدرسة علي بن عواجي دغريري، وافتتح موقع مدرسة رمادة خلب على الإنترنت.