تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعودة الولاياتالمتحدة للعب دور نشط في منطقة آسيا المحيط الهادئ، مؤكدا في الوقت نفسه أنها لا تسعى إلى احتواء الصين التي هي في أوج ازدهارها. وفي اليوم الثاني لجولته الآسيوية وعشية وصوله إلى سنغافورة التي سبقت الصين وكوريا الجنوبية، ألقى أوباما في طوكيو، الجمعة، خطابا مهما حول السياسة الخارجية أمام 1500 مدعو. فذكر أن اهتمامه بآسيا المحيط الهادئ، يعود إلى طفولته، قبل أن يتحدث عن الصين القوة العظمى الأخرى في المنطقة التي سعى لطمأنتها بشأن النيات الأمريكية. وقال إن الولاياتالمتحدة لا تسعى إلى احتواء الصين، وإن علاقة عميقة مع الصين لا تعني إضعافا لتحالفاتنا الثنائية. وقال أوباما إنه لن يتجنب مسألة حقوق الإنسان، رغم أنه لم يتطرق مباشرة إلى التيبت، وهي مسألة حساسة جدا بالنسبة لبكين. وأكد أوباما أن الحقبة السابقة قد ولت. وخلص «حتى إن شاركت القوات الأمريكية في حربين في العالم، فإن التزامنا بأمن اليابان وأمن آسيا لا يتزعزع».