أكد أمين عام غرفة جدة مصطفى صبري ل «عكاظ» أن المعرض الدولي للمفروشات والديكور، خرج بفكرة تنظيمية جديدة، وطريقة عرض جاذبة، تختلف عن بقية المعارض التي سبقته. وبين أن القائمين على إدارة المعرض خططوا له بشكل جيد حتى خرج بصورة مشرفة، وأكد خلال افتتاح المعرض الذي رعته الغرفة في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات، على ضرورة تواصل الجامعات بالتعاون مع الجهات الأخرى لإبراز دور المبدعين من الشباب والشابات في فن الديكور.وعبرت مهندسة الديكور فرح مكي عن سعادتها بمشاركتها في هذا اليوم، ووصفت المعرض بأنه على مستوى عالٍ من الجودة، مبينة أنه على الرغم من سنها الصغير، إلا أنها استطاعت أن تبرز مكانتها في سوق العمل من خلال سفرياتها في الخارج، وترى مكي أن بعض الشباب تنقصهم الخبرة في هندسة الديكور، مشيرة إلى أنه يمكن صقل مواهبهم من خلال السفر لاكتساب الخبرة. منى العيسائي مهندسة ديكور استطاعت أن تصل إلى ما هي عليه الآن في هندسة التصميم بشكل تدريجي. وتقول: «كنت هاوية لهندسة الديكور وقد صقلت موهبتي بالاطلاع والدراسة في بعض المعاهد، ومن خلال سفري إلى الخارج أصبحت لي خبرة كافية لأبدأ حياتي العملية حتى وصلت إلى ماكنت أتمناه». وقالت عبير الشمراني المشرفة في معهد المستقبل: إن المعرض يسعى الى تطوير الذوق العام في المملكة بالنسبة لهندسة الديكور الداخلي، والذي يوضح للجمهور بصفة خاصة وللعالم عامة بما توصلت إليه المملكة في تطوير مجال الديكور الداخلي. نسرين عياش مديرة تنفيذية ترى أن فكرة المعرض فريدة من نوعها كسرت الروتين التقليدي في عالم الديكور. وتتوقع كل من عبير عطية وليندا بدوي، ظهورا واضحا لهندسة الديكور، مع إقبال واضح من الشباب للدخول في هذا المجال. من جانبها طالبت كوثر محمد سعيد بتحديد جهات داعمة لهذه الكوادر، وأن يفعل قسم التصميم الداخلي في جامعات المملكة. وطالبت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض هيا السنيدي، بتفعيل قسم التصميم في جميع الجامعات وأن تتبنى الكليات مسألة التصميم لتخريج كوادر في هذا المجال، مبينة أن المملكة تعتبر من أكثر دول العالم اهتماما بالديكور والمفروشات. يذكر أن المعرض ترعاه مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، وافتتحه مؤسس الغرفة عبد القادر الفضل بمشاركة أكثر من 200 عارض وألف شخصية من الخبراء والاقتصاديين ورجال الأعمال.