تبدأ في محافظة جدة الثلاثاء القادم فعاليات المعرض الدولي للديكور والأثاث الذي يقام تحت رعاية الغرفة التجارية الصناعية بجدة ويشارك فيه 50 عارض من داخل المملكة وخارجها لعرض كل ما يتعلق بمجالات الأثاث والديكور ويستمر 4 أيام وسيتم خلال المعرض عرض قطعة أثاث عنوانها الأسطورة النادرة من التراث الإسلامي المتمثلة في تصميم غرفة مائدة الطعام مزجت فن التراث الإسلامي مع التصاميم الحديثة للمهندسة السعودية عمرة قمصاني أمام أكثر من 1000 زائر وزائرة للمعرض الدولي للأثاث والديكور في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات . وقالت المهندسة عمرة قمصاني أنها بدأت في تسجيل أول ماركة مفروشات سعودية في 28 دولة أوروبية وعربية، تمهيدا لاعتمادها كعلامة تجارية عالمية للخروج بمنتجات جديدة في صناعة الأثاث والمفروشات. وقالت المهندسة قمصاني المتخرجة من قسم التصميم الداخلي من جامعة الملك عبدا لعزيز إن تصميميها لأول ماركة سعودية عربية في صناعة المفروشات يهدف إلى أن يكون نواة لأعداد كوادر نسائية تعمل في صناعة الأثاث والمفروشات وأشارت إلى أن طرحها لهذه العلامة نبع من دعوة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة من اجل الوصول إلى العالم الأول، مؤكدة أن المرأة السعودية أصبحت محركا مهما للنمو الاقتصادي بعد تطوير القوانين التي تخدمها مما مكنها من ممارسة عملها بصورة طبيعية جدا وتقبل المجتمع مشاركتها وتفاعلها ضمن منظومة العادات والتقاليد وبما يتوافق مع شريعتها الإسلامية . ولفتت قمصاني إلى أنها انطلقت من إدارة الأعمال إلى الإبداع و الابتكار عندما قررت أن تمتهن تصميم الديكور و صقلت موهبتها بالعديد من دورات التصميم والديكور والتجميل ودعمت تفوقها بتعلم اللغة الفرنسية بجانب الانجليزية لتطلع على ثقافات الشعوب وتتواصل وتتبادل الخبرات معهم وبعد 15 عاما خبرة في مجال الديكور احترفت هذا الفن كعلم وإبداع وخبرة . وشددت على أن هناك مهندسات وفتيات سعوديات يملكن مجموعات فريدة من المشروعات والقطع النادرة التي يقمن بتصميمها ولا يوجد لها بديل أو شبه في دول العالم. وأوضحت أن أغلب التصاميم الخاصة بالمفروشات والأثاث المعروضة مبتكرة وغير مسبوقة ومشتقة من جمال بيئة الوطن وتراثه وحضارته وتطوره، مع وجود الغرابة وعدم التقليدية،والدليل على ذلك وصول الابتداع الفني السعودي إلى باريس وايطاليا ودول كثيرة في العالم. // انتهى //