عقدت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض الدولي الاول للمفروشات والاثاث والديكور هيا السنيدي بمشاركة نائبة رئيسة اللجنة المنظمة ريما السنيدي ومديرة العلاقات العامة والتسويق بمجموعة السنيدي للمعارض والمؤتمرات عائشة ميمون مؤتمراً صحفياً لالقاء الضوء على المعرض والاجابة على أسئلة الاعلاميين والاعلاميات وقنوات التلفاز بدأ بكلمة لهيا السنيدي قالت فيها : ارحب في البداية بالاخوة الاعلاميين والاعلاميات ويسعدني ان التقي بهم من اجل الاعلان عن موعد وفعاليات المعرض الدولي الاول للمفروشات والاثاث والديكور الذي تستضيفه مدينة جدة وترعاه الغرفة التجارية الصناعية بجدة في مركز جدة الدولي 0المعرض يأتي في اطار الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اجل اقامة مثل هذه المعارض التي تعكس مكانة المملكة العربية السعودية الاقتصادية والاستفادة من الخبرات الدولية في مجال صناعة الاثاث والمفروشات التي تعد السوق السعودية في المراكز الاولى في هذا المجال وتعتمد السوق على استيراد هذه الصناعة من دول عديدة اوروبية واسيوية وعربية. ومن هذا المنطلق كانت فكرة اطلاق هذا المعرض لتسليط الضوء على هذه الصناعة الرائجة وبالتالي العمل الى التوسع في انشاء صناعات وطنية متميزة متفردة للحد من الاستيراد الخارجي لهذه الصناعة وبالتالي العمل على توفير الفرص الوظيفية للشباب والشابات السعوديات في هذا المجال الثري والخصب .. لا اريد ان استرسل اكثر في هذا الجانب واترك المجال لطرح الاسئلة من اجل الوصول الى اجابات يمكن من خلالها ان نستشف مدى اهمية وجود معارض دولية في مجالات المفروشات والاثاث والديكور ..اشكركم على حضوركم متمنية للجميع التوفيق في الوقوف معنا لإبراز هذا الحدث في مدينة جدة المال والاقتصاد والجمال. ثم تمت الاجابة على اسئلة الاعلاميين والاعلاميات وقنوات التلفاز حيث : أجابت على الأسئلة التالية: 200 عارض |هل يمكن القاء الضوء على المعرض الدولي للمفروشات والاثاث والديكور ؟ ||المعرض الدولي للمفروشات والاثاث والديكور (ديكوفير) سوف تنطلق فعالياته في مدينة جدة خلال الفترة من 20 الى 23 ذي القعدة الحالي الاحد القادم بمشاركة اكثر من 200 عارض الذي ترعاه الغرفة التجارية الصناعية بجدة في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات في محافظة جدة،ويقام المعرض الذي يعد اول معرض متخصص على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الاوسط ويفتتحه مؤسس الغرفة التجارية الصناعية بجدة عبدالقادر الفضل على مساحة تقدر بنحو 4800 متر مربع وسيجمع العديد من الخبراء والمهتمين بهذه الصناعة الى جانب مشاركة ما لايقل عن 50 مصنعا وطنيا من مختلف مناطق المملكة. |كم حجم السوق السعودي في مجال تجارة المفروشات والديكور والمستهدفين وعدد زواره ؟ ||حجم سوق المفروشات والاثاث والديكور في المملكة يقدر بأكثر من 4 مليارات ريال سنويا والمعرض يستهدف اكثر من ربع مليون زائر من مناطق المملكة المختلفة الذين يرتادون مدينة جدة للتسوق والترفيه كما يتوقع ان يزور هذا المعرض اكثر من 20 الف زائر. الكوادر العاملة |هل يعاني السوق السعودي من نقص في الكوادر السعودية الوطنية العاملة في مجالات المفروشات والاثاث والديكور ؟ ||هناك تدنٍ كبير في الكوادر العاملة في هذا المجال قد تصل الى صفر في المائة وسوق العمل السعودي يحتاج اكثر من 50 الف متخصص ومتخصصة في مجال المفروشات والديكور والاثاث حيث يعد التخصص في مجال الديكور والاثاث والمفروشات من التخصصات الاكثر احتياجا في سوق العمل السعودي و تبلغ نسبة العاملين في هذا القطاع اقل من واحد في المائة، من هنا لابد من وجود صناعات وطنية تعمل على توفير الفرص الوظيفية في هذا المجال وتدريبهم تدريبا عاليا من اجل الوصول بهذه الصناعات الى العالمية وهناك تجارب نموذجية للدول الاسيوية والعربية في مجال هذه الصناعة مثل الصين وماليزيا واندونيسيا وبعض الدول العربية كسوريا ومصر، نحن نحتاج الى عدد كبير من مصانع الاثاث في مناطق المملكة المختلفة لتغطية احتياجات السوق السعودي. كليات مهنية |وكيف يمكن ان نعد هذه الكوادر السعودية الوطنية في صناعة المفروشات والديكور والاثاث ؟ || هناك شقان في هذا السؤال الاول بتعلق بصناعة الاثاث والمفروشات وهذه تدخل تحت اطار الكليات التقنية والمهنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب المهني حيث توجد اقسام متخصصة في هذا الجانب ولكن تفتقر الى قبول الاعداد الكبيرة لبناء قاعدة من الكوادر المتخصصة المرتبطة بهذا الجانب،نحن نحتاج الى كليات مهنية تدريبية اكثر تخصصا تضم تخصصات مهنية الصناعة في الدرجة الاولى ثم اقسام تتعلق بموهبة الابداع في مجال التصميم وهذه الصناعة تحتاج للموهوبين والمبدعين في تصميم وتتداخل اقسام الهندسة والديكور والتصميم الداخلي في هذا التخصص ،نحن نهدف الى وجود جيل من الصناعيين في صناعة الاثاث والمفروشات وربما نحتاج في المستقبل الى مدن صناعية خاصة لصناعة الاثاث والمفروشات ،احلم في ان تكون هناك مدينة صناعية تختص بهذه الصناعة وتضم كليات ومعاهد تدريب ومراكز وورشاً تعمل على هذه الصناعة التي ستحد من الاستيراد من الخارج واحلال العمالة الوطنية السعودية مكان العمالة الوافدة التي اصلاً تفتقد التخصص ،انني ادعو ايضا الى ضرورة افتتاح اقسام في الكليات والجامعات السعودية من اجل اعداد الكوادر الوطنية المؤهلة في مجال الديكور وصناعة الاثاث والمفروشات باعتبار ان السوق السعودي من اهم الاسواق والاكثر رواجاً في هذا المجال. توظيف الشباب |ما هي الاهمية من وجود صناعة للمفروشات والاثاث والديكور ؟ ||تتبع اهمية وجود صناعة وطنية للاثاث لأن هذه الصناعات سوف تستقبل الشباب والشابات الى سوق العمل وتوفر فرصاً وظيفية متعددة و المعرض الدولي الاول للمفروشات والاثاث والديكور يأتي في اطار المساعي الهادفة لتعزيز صناعة المفروشات وترويجها محليا وخارجيا في اطار دعم الصناعات الوطنية السعودية واقامة المعارض الدولية التي تنعكس بشكل مباشر او غير مباشر على النمو الاقتصادي السعودي والوصول به الى نتائج اكثر ايجابية .والمعرض الذي يقام لاول مرة في المنطقة ويستفيد منه كافة القطاعات حيث يشارك فيه مهندسون معماريون ومصممو الديكور والشركات المتخصصة في التطوير العقاري وعدد من الخبراء من داخل المملكة وخارجها من الشخصيات المؤثرة في هذا المجال ويعد فرصة جيدة لمصممي الديكور وتجار الاثاث لعرض الفرص الجديدة والاستثمارات في هذا الجانب والتبؤ بالابداعات المستقبلية في تصميم وتصنيع الاثاث والاكسسورات المنزلية. |ما هو أهم ما يلفت النظر في المعرض الدولي للمفروشات والاثاث؟ ||ان المعرض سوف يوفر قاعة مؤتمرات تكفي لمائة شخص وزائر من الخبراء مجهزة بأحدث تقنيات الصوت والصورة والاضاءة لعرض نماذج من النجاحات يلقيها مصممون مشهورون مدعوون من مختلف انحاء العالم |هل هناك ورش عمل تدريبية على هامش المعرض ؟ ||هناك عدة ورش عمل على هامش المعرض والمعرض الدولي الاول للمفروشات والاثاث والديكور يتناول 7 محاور رئيسية تهدف الى تحقيق فرص اعلى من المبيعات واظهار العلاقات التجارية بين رجال الاعمال وتعزيز مكاناتها والقيام ببحوث تسويقية بنتائج سريعة وتقوية الروابط التجارة والاقتصادية بين الدول ومجتمعات لرجال الاعمال. المملكة الأسرع نمواً |وماذا عن عمل المنافسة بين السوق السعودي والعالمي وما يشهده السوق من ازمات اقتصادية ؟ ||بالرغم من ما تواجه الاسواق الدولية من تحديات عالمية الا ان المملكة العربية السعودية لا تزال من اسرع الاسواق نموا في العالم وذلك لاهتمامها بتقديم الفرص الضخمة للاعمال التجارية الدولية واستعياب الطلب المتزايد لاقامة مثل هذه المعارض ويقدر متوسط إنفاق الأسرة السعودية على تأثيث المسكن بين نحو 30 و150 ألف ريال (من 8 إلى 40 ألف دولار)، في حين تقوم نسبة كبيرة من الأسر في السعودية بتغيير أثاث المنزل كلياً أو جزئياً مرة كل 3 الى 5 سنوات،ايضا هناك اسر من وذي الدخولات المرتفعه تنفق ملايين الريالات للمفروشات والاثاث والديكور ولعل ارتفاع الطلب على المنتج المحلي من المفروشات والأثاث رفع من حدة التنافس بين المنتجين خصوصاً بعد استقطاب المصانع المحلية لتقنيات متطورة وعالية الأداء، وتوفر الكفاءة التشغيلية، كل ذلك سهل في نقل التقنيات المتطورة والعالية الاداء التي تستخدم في مصانع المفروشات العالمية الى المملكة. السوق تجاوز 4 مليارات ريال |هل من احصائيات عن هذه الصناعة وعدد المصانع الوطنية التي تم انشاؤها ؟ ||المسوحات الميدانية التي أجريت هذا العام ، أظهرت أن حجم سوق الأثاث في المملكة تجاوز خلال العام الماضي حاجز 4 مليارات ريال، ويشكل حجم مخرجات مصانع وورش الأثاث منه أكثر من 50% عبر 66 مصنعاً تصل مبيعاتها السنوية إلى نحو 1.339 مليار ريال (357 مليون دولار)، وهي موزعة على النحو التالي: (42) مصنعاً في المنطقة الوسطى، (11) مصنعاً في المنطقة الغربية، (12) مصنعاً في المنطقة الشرقية، ومصنعاً واحداً للأثاث في المنطقة الشمالية. ضعف التسويق |هل هناك صعوبات تعاني منها صناعة الاثاث والمفروشات ؟ ||صناعة الأثاث المحلي في السعودية تعاني من عدة صعوبات أبرزها ضعف التسويق أمام المنتجات المستوردة التي تحظى بحملات ترويجية نشطة طوال العام في مختلف وسائل الإعلان، إضافة إلى غياب بحوث السوق والمعلومات والمسوحات الميدانية عن احتياجات السوق واتجاهاته ورغبات العملاء وميولهم. وهذه الصناعة تشتكي من ظاهرة عدم استقرار العمالة، حيث تسعى معظم المصانع والورش المحلية على تراكم الخبرات بين عامليها من خلال جذب اليد العاملة المحترفة من المصانع الاخرى، إلى جانب مشكلة تدني مستويات التصميم ومحدودية التصاميم والأفكار الجديدة لدى المصانع والورش المحلية، نتيجة ندرة وجود إدارات تنمية وتطوير المنتجات، وعدم توفر المصممين والرسامين المحترفين، مما دفع بعض المصانع المحلية لممارسة التقليد في منتجاتها، الأمر الذي أثر سلباً في جذبها للعملاء عند مقارنة منتجاتها بالمفروشات المستوردة التي تمتاز بتنوع التصاميم ودقة التنفيذ. |ماهي أسباب هذه المعاناة في هذه الصناعة ؟ ||إن غياب التخصص في صناعة المفروشات المحلية، ساهم بدوره في إبقاء هذا القطاع قيد التكوين على الرغم من انطلاقاته قبل أكثر من عقدين من الزمان، ونشيراً إلى أن المصانع والورش المحلية تصنع جميع أنواع الأثاث والمفروشات على الرغم من أن بعضها غير مهيأ لصناعة أكثر من نوع واحد أو إثنين من الأثاث، في حين تتخصص شركات عالمية كبرى في صناعة أنواع معينة من المفروشات بحيث تتخصص شركة في صناعة الطاولات وغرف السفرة، وأخرى في صناعة غرف النوم، أو الكنب والمجالس، وتتخصص شركات في صناعة المكاتب واحتياجاتها بمعزل عن صناعة الأثاث المنزلي. جودة المنتج |على ماذا تعتمد الصناعات الوطنية في مجال الاثاث في مبيعاتها ؟ ||مصانع الأثاث السعودية تؤمل في مبيعاتها على ارتفاع نسبة الجودة في منتجاتها بالمقارنة مع نظيراتها المستوردة، كما تعول على مواسم الأعياد والإجازات حيث تعتاد الأسر على تحديث بعض أثاث منازلها، كما تكثر حفلات الزواج في هذه المواسم، خصوصاً أن نسبة 50 في المائة من سكان المملكة من فئة الشباب المؤهلين للزواج والذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً. وأكدت أن تطوير صناعة الأثاث في السعودية، يستدعي رفع مستوى التسويق، وإجراء المزيد من عمليات البحث والتطوير في مجال المنتجات وأحوال الاسواق المحلية والخارجية، وتوفير المعلومات الفنية والتقنية والتسويقية، إلى جانب ضرورة تنويع الإنتاج من الاثاث وإنهاء مشكلة تشابه المنتجات الوطنية الذي يتسبب في إضعاف قدرتها التنافسية. أفضل مصمم |سمعنا ان هناك جائزة لأفضل فنان وأفضل مصمم ديكور ؟ ||نعم خصصت اللجنة المنظمة جائزة لافضل فنان وافضل مصمم ديكور وشكلت لجنة التحكيم من خبراء ومهندسين متميزين وسوف نعلن بعد انتهاء المعرض اسماء الفائزين ايضا جائزة افضل جناح في المعرض . |ماذا عن دور المرأة السعودية في مجال التصميم والديكور ؟ ||يكفي ان أوكد ان هذه الصناعة من انسب الصناعات التي تتفق مع طبيعة المرأة السعودية خاصة التصميم والديكور حيث يوجد العديد من الفتيات ممن يبدعن في هذا الجانب خاصة وان المرأة في طبيعتها تهتم باثاث منزلها والديكور المعمول وهذا ما يسهل من عمليات الانخراط في هذا الجانب.