بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، أطلقت الأميرة نورة بنت محمد آل سعود في بريدة البارحة الأولى ملتقى الجمعيات الخيرية النسائية الأول في المملكة، والذي تنظمه جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية في القصيم بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. وأكدت الأميرة نورة إلى أن لدى النساء قيما راسخة وقدرات وإمكانيات هائلة للنهوض بالمجتمع، إذ أنهن قادرات على تلمس مشكلات مجتمعاتهن البيئية والصحية والاجتماعية وغيرها بسرعة أكبر وكفاءة أعلى مما أوجد لديهن فرصا أكبر لصياغة مستقبل الأجيال المقبلة. وأوضحت الأميرة نورة بنت محمد أن الهدف من الملتقى ترسيخ مبدأ تبادل الخبرات بين الجمعيات الخيرية في المملكة مما يشق الطريق أمامها نحو مشروعات وبرامج تنموية استراتيجية تخدم الأرملة والمسكينة والمطلقة والفقيرة ومن فاتها فرصة التعليم للانتقال بالفئات المستفيدة إلى البرامج والمشاريع للاستفادة من التجارب التراكمية والخبرات والمشروعات المتميزة. وثمنت الأميرة نورة لخادم الحرمين الشريفين تكليفه لها بافتتاح وحضور الملتقى الأول للجمعيات النسائية الخيرية الذي عد الأول من نوعه على مستوى المملكة في تاريخ العمل الاجتماعي النسائي. من جهتها، بينت رئيسة جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية «عون» الجوهرة بنت محمد الوابلي أن الملتقى يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مجال العمل الاجتماعي الخيري والتطوعي عن طريق عرض تجارب الجمعيات النسائية وتفعيلها وتبادل الخبرات.