تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز افتتحت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود الليلة قبل الماضية ملتقى الجمعيات الخيرية النسائية الأول بالمملكة الذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالقصيم بإشراف وزارة الشئون الاجتماعية ويستمر لمدة ثلاثة أيام وذلك في مقر الجمعية بحي الصفراء بمدينة بريدة. ورفعت الأميرة نورة بنت محمد آل سعود شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على تشريفه لها وتكليفها بافتتاح وحضور الملتقى الأول للجمعيات النسائية الخيرية الذي عد الأول من نوعه على مستوى المملكة العربية السعودية في تاريخ العمل الاجتماعي النسائي مشيرة إلى أن لدى النساء قيماً راسخة وقدرات وإمكانيات هائلة للنهوض بالمجتمع فهن قادرات على تلمس مشكلات مجتمعاتهن البيئية والصحية والاجتماعية وغيرها بسرعة أكبر وكفاءة أعلى مما أوجد لديهن فرصا أكبر لصياغة مستقبل الأجيال المقبلة. وأوضحت أن الهدف من إقامة الملتقى هو ترسيخ مبدأ تبادل الخبرات بين الجمعيات الخيرية بالمملكة مما يشق الطريق أمامها نحو مشروعات وبرامج تنموية استراتيجية تخدم الأرملة والمسكينة والمطلقة والفقيرة ومن فاتها فرصة التعليم لكي يتم تأهيلها وتدريبها لتشارك في بناء مجتمعها والانتقال بالفئات المستفيدة من النساء من مجرد الهبات والمساعدات إلى البرامج والمشروعات للاستفادة من التجارب التراكمية والخبرات والمشروعات المتميزة. من جهتها بينت رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية ( عون ) الجوهرة بنت محمد الوابلي أن الملتقى الذي يقام تحت عنوان (من الخيرية إلى التمكين) يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مجال العمل الاجتماعي الخيري والتطوعي حيث سيلقي المتلقى الضوء على ثلاثة محاور أساسية تشتمل على عقد لقاءات للجمعيات النسائية لعرض تجاربها ومشاريعها التنموية الناجحة بالإضافة إلى فتح قنوات مشتركة بين الجمعيات النسائية وتفعيلها وتبادل الخبراء إلى جانب إبراز القيمة الأساسية للجمعيات النسائية وأهمية دورها في تحقيق التنمية المستدامة.