وقع القادة السياسيون الرئيسيون في مدغشقر أمس في أديس أبابا اتفاقا حول تقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية التي ستؤدي إلى انتخابات أواخر 2010، وذلك بعد مفاوضات استمرت ساعات حول تقاسم الحقائب. ووقع رجل مدغشقر القوي حاليا أندري راجولينا والرئيس المخلوع مارك رافالومانانا والرئيسان السابقان ديدييه راتسيراكا والبير زافي بالأحرف الأولى والواحد تلو الآخر «المحضر الإضافي» لاتفاقات مابوتو التي أبرمت في التاسع من أغسطس الماضي برعاية الوساطة. وكان أحد الوسطاء الأفارقة تيبيلي درامي مندوب الأممالمتحدة قال إن «قادة التيارات السياسية في مدغشقر توصلوا إلى اتفاق على تطبيق الميثاق الانتقالي» الذي تحدد في مابوتو. وأضاف «اتفقوا على إدارة المؤسسات الانتقالية بما فيها الرئاسة، وعلى توزيع الحصص في الحكومة والمؤسسات الأخرى»، مشيرا إلى «رئيس توافقي ونائبي رئيس توافقيين ورئيس وزراء توافقي وحكومة وحدة وطنية».