يستضيف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الأسبوع المقبل في باريس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري بشار الأسد في يومين مختلفين لإجراء محادثات تتمحور حول قضية السلام في الشرق الأوسط. وتبحث فرنسا عن دور أكثر نشاطا في عملية السلام في الشرق الأوسط ويسعى ساركوزي لإشراك الأسد في مبادرات دولية. وسيجري نتنياهو محادثات مع ساركوزي في الحادي عشر من نوفمبر (تشرين الثاني). وفي اليوم التالي، سيستقبل الرئيس الفرنسي نظيره السوري على غداء عمل في قصر الإليزيه. ولم يظهر حتى الآن ما يشير إلى أن فرنسا لديها أي اقتراحات محددة لإنهاء المأزق في المناقشات بين سورية وإسرائيل التي انهارت في نهاية العام الماضي عقب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إنه سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية (في الأيام المقبلة) لكنه أبلغ الصحافيين أن محادثات السلام بين الجانبين وصلت إلى طريق مسدود. وقال أيضا إن إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه لا يريد ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في يناير (كانون الثاني) لا يساعد عملية السلام. وأضاف كوشنير قائلا «سأحث محمود عباس على أن يواصل بلا كلل مسعاه من أجل السلام.. بعبارة أخرى إنشاء دولة فلسطينية».