ذكرت صحيفة هآرتس أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتعهد أمام قيادة السلطة الفلسطينية انه لم يطرأ تغير على موقف الولاياتالمتحدة بأن القدسالشرقية ليست جزءا من إسرائيل والبناء الاستيطاني فيها كما هو الحال في مستوطنات الضفة الغربية ليس شرعيا. وأضافت الصحيفة أن هذا التعهد الأمريكي يهدف إلى حل أزمة الثقة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووقف تهديده باعتزال الحياة السياسية، بعدما أعلن أنه لا يعتزم ترشيح نفسه لولاية رئاسية أخرى. وذكرت هآرتس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتوجه بعد غد إلى الولاياتالمتحدة في زيارة قصيرة، إذ يشارك في مؤتمر الهيئة العامة للمنظمات اليهودية، لكن حتى أمس لم يتم تحديد لقاء بينه وبين أوباما. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي رفيع لم تحدد هويته قوله إن القرار بخصوص واشنطن وموقفها حيال القدسالشرقية اتخذ في أعقاب الغضب الذي عبر عنه زعماء عرب على تصريح وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأن تجميد أعمال البناء في المستوطنات ليس شرطا لاستئناف المفاوضات.