ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببحث موضوع البناء الاستيطاني في القدسالشرقية خلال الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، فيما دعا عدد من المفكرين اليهود الأوروبيين إسرائيل إلى تجميد البناء في القدس. ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن قرار وزراء خارجية الدول العربية الذي تم اتخاذه خلال اجتماعهم في القاهرة أمس الأول بأن يستجيب الفلسطينيون لاقتراح الولاياتالمتحدة بشأن المفاوضات غير المباشرة جاء في أعقاب وعد أوباما ببحث البناء الاستيطاني في القدسالشرقية. وأضافت الصحيفة أن أوباما أصدر وعده بعدما طالب عباس بالحصول على تعهد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بألا تنشر الحكومة الإسرائيلية خلال المحادثات مناقصات جديدة لتنفيذ أعمال بناء في مستوطنات القدسالشرقية والضفة الغربية.